روت ابنة الفنان الراحل أحمد راتب “لمياء راتب” مأساويات في حياة والدها لم يعرفها احد من قبل، وذلك من خلال صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.
ابنة أحمد راتب تروي مأساويات بـ حياة والدها
ونشرت صورة لوالدها من أحد العروض المسرحية وعلقت قائلة: “تصدق يا بابا ان لحد دلوقتي في ناس فاكرة ان شغلك كان سهل، انه كان هزار و لعب و شهرة بس.. ميعرفوش إننا كان ممكن نقعد يومين منشوفكش من غير ما تكون مسافر لأنك كنت بتصور ١٨ ساعة متواصلة”.
وتابعت قائلة: “ميعرفوش انك كنت بتقف على المسرح و درجة حرارتك ٤٠،ميعروفش انك كان ممكن تنام ربع ساعه ف كرافان ف التصوير لحد لما المشهد يجهز، أو تقعد تستنى ٣ ساعات عشان يظبطوا إضاءة مشهد هياخد ف تصويره ساعتين و هيظهر على الشاشة ٣ دقايق، ميعرفوش انك كنت بتلبس صوف ف أغسطس و بتنزل البحر ف يناير”.
وأضافت قائلة: “ميعرفوش ان مناخيرك اتكسرت ف تصوير مشهد و اثرت على حياتك كلها، ميعرفوش انك كنت بتحترم المخرج و تسمع كلامه و تقول له يا أستاذ حتى لو أصغر منك بعشرين سنة”.
وعبرت عن فخرها بانها ابنة أحمد راتب
وعبرت عن فخرها بانها ابنته قائلة: “أنا فخورة قوي إني بنتك، أنا عمري ما هنسى تعبك و شقاك اللي كبرت عليهم، انا عمري ما هنسى انك كنت احن أب و إنسان ف الدنيا ربنا انعم عليك انك تربي بناتك التلاتة و تجوزهم و تشوف ولادهم، و بعت لك حج بيته لحد عندك (هدية من شركة السياحة لكل طاقم عمل مسلسل ام كلثوم)”.
واختمت تعليقها قائلة: “لو مكنتش ف الجنة بكل اللي فات دة، فا انت ف الجنة بقلبك السليم الطيب بحبك قوي و هفضل ادعي لك لحد لما اجيلك”.