كشف الإعلامي محمد الباز ، تفاصيل ما حدث فى احد الاجتماعات التى عقدها قيادات جماعة الإخوان فى احد عنابر سجن طرة فى يناير الماضى وحضرة بديع وصفوت حجازى والعريان وخيرت الشاطر وحسن مالك وعدد آخر منهم لتقييم الدراسة حول اخطاءهم فى تولى الحكم لتعميمها على شباب وعناصر الجماعة.
وأكد الباز ، أن الواقعة لها دلالة أن محمد بديع طلب من قيادات الجماعة الارهابية منهم محمد مرسى قبل وفاته والبلتاجى والعريان وصفوت حجازى ، لعمل دراسة للاجابة على هل هم اخطأوا عندما تصدروا للحكم أم لا وكان الهدف منها هو التأكيد على أنهم تم اعاقتهم خلال فترة الحكم.
وأشار محمد الباز ، أن الاخوان قرروا لتحقيق هذه الدراسة لابد من وجود كتب لتنفيذها ولذلك تم الدفع بسعد الحسينى لعمل دراسة عليا كحجة لحضور كتب ودراسات له عبر تقديمه طلب رسمى بذلك بهدف التأكيد على تعويق جماعة الاخوان وعلشان كدا فشلوا.
وأوضح محمد الباز ، أنه بالفعل تم عقد الاجتماع لكن رفض خيرت الشاطرالدراسة رغم حضوره الاجتماع.
وأوضاف الباز ، أن خيرت الشاطر القى اللوم على بديع لعدم سيطرته على الجماعة وقياداته ،وهنا حسن مالك القى الاتهام على خيرت الشاطر الذى ورط الجماعة ولابد ان يحاسب على ذلك.
وأشار محمد الباز ، أن نجلى خيرت الشاهر وحسن مالك كانوا حاضرين الاجتماع وعندما هاجم حسن مالك بشدة خيرت الشاطر ، رد عليه سعد خيرت الشاطر حتى وصل الامر الى شجار متبادل بينه وبين حمزة حسن مالك الذى دافع عنه والده وتطور الامر الى تشابك بالايدى والضرب بين نجلى الشاطر وحسن مالك لبديع فى العنبر.
وكشف الاعلامى محمد الباز ، أن خيرت الشاطر قال لهم انتم اغبى جيل فى جماعة الاخوان شوفته فى حياتى ، فلم يعجب هذا الكلام قيادات الاخوان وكانت الشرارة للأزمة، لافتا الى انه عقب المشاجرة قرر بديع عدم تكرار الاجتماع مرة أخرى.