أيام وتهل علينا الذكري الثامنة والاربعون لنصر اكتوبر المجيد نصر شهدته مصر لنعيش لحظات الاعجاز والفخر كلما تذكرناه نصرا كان شاهدا على جسارة الابطال الشجعان الذين لم يبخلوا بارواحهم ودمائهم فسطر التاريخ تضحياتهم وقصصهم العظيمة لتكون مرجعا لنا في حب مصر وكيفية الحفاظ علي ارضها وكرماتها جنود الله ابطال بلادي الذين لم تقهرهم جيوش الاعداء ولم يخيفهم عددهم او عتادهم فكان سبلهم اما النصر واما الشهادة ابطال كلل كفاحهم بالنصر الساحق يوم السادس من اكتوبر العاشر من رمضان صائمون موحدون وعلي الله متوكلون فايدهم الله بنصره ليكونوا بعزته الغالبون ابطال لم ولن ننساهم خالدون هم حتي ينتهي الزمان
وتشهد مصر في الاعوام الاخيرة نصر لا يقل عن نصر اكتوبر الجليل نصر في شتي مجالات الحياة فكلما مررت هنا وهناك في قرية او مدينة في شوارع ،ازقة او ميادين انظر حولك معدات هنا والات هناك، اياد لا تكل ولا تمل اخذين بقول المولي عز وجل “وقل اعملوا فسيري الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون الي عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون” وذلك بفضل العقل المدبر والقلب الكبير الذي يتسع لكل المصريين
قائد حمل علي عاتقه مسؤلية البلاد والعباد حتي قبل ولايته لمنصب رئيس الجمهورية فقد كان ايقونة الجيش المصري ورمز التضحية والوفاء فقد شرع سيادته في اعادة بناء الدولة وتشيدها من جديد بعد ان عبثت بها اياد الفساد وشياطين الظلام
طفرة هائله اعجاز لا انجاز فما تشهده مصر منذ انا اصبح قائدها وحاميها يفوق الخيال .فرق شاسع بين ما عايشناه سابقا وما نعيشه حاليا اعجاز جلي علي المستوي المحلي والدولي فلا يوجد مجال الا وطالته يدي الاعمار والاصلاح وطن يتغير الي صورة مثالية من الجمال والتطوير
وكلما رات عيني هذه الانجازات انتعش قلبي فبلادي تزهو وتفوح منها رايات النمو والتقدم ، ايام صعاب مرت علينا ايام ذاقت فيها مصر من العذاب والمرار شتي الالوان ايام لا تقل في مرارتها عن ايام نكسة ٦٧ ،فصبرت وصبرت حتي آتي نصر وفرج الله فكم شهدت مصرنا العظيمة احداث عصبية محن شديدة تحولت بفضل الله وعونه وقيادتنا الرشيدة الي منحة عظيمة منحة تجعل القلب يهفو ويحلق بين تلك الانجازات الفريدة ،افعال لا اقوال هذا ما نشهده وما نود ان نكون عليه دائما وابدا حتي يستمر الازدهار والاعمار ويسعني في هذة النقطة ان اخص بالذكر سيادة المواطن ابن مصر هذة ليست فقط بلادنا بل هي اماننا وروحنا فانت بحاجة الي حماية روحك والحفاظ علي امانك ان يدرك عقلك حجم التطور الذي نعيشه وكيف ننتفع به ونحافظ عليه، فلا تفتح اذنك عزيزي المواطن لدعاة الفتنة والتهويل من اعداء مصر الذين يتصيدون الفرص للفتك بنا ولكن لا ولن نسمح بهذا ولو كلفنا الامر انفسنا فقد قالها قائدنا الحكيم “من يقترب سيحترق “.فيا ابناء مصر وحدوا الصفوف واشددوا علي ايديكم والله معنا حتي تظل رايات الفخر وتغاريد النصر ترفرف علينا.