أطلقت الدولة المصرية بتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي حملة؛ للقضاء على مرض ضمور العضلات، والذي يتكلف علاجه ملايين الدولارات.
وفي هذا الإطار، رصد «أوان مصر» مناشدة للرئيس السيسي من مواطنة بمحافظة الجيزة ومركزها الصف، تعاني من ضعف ووهن في العضلات (الضمور)؛ لعلاجها على نفقة الدولة بسبب فقر الحالة المادية للأسرة المكونة من زوج و3 أبناء.
تحكي المواطنة إيمان إسماعيل عبد الرازق، وهي في العقد الرابع من عمرها لـ أوان مصر: «منذ تاريخ مرضي لأكثر من عام ونصف وأنا متقاعدة”، منوهة أنها أم لـ 3 أبناء في مراحل عمرية مختلفة، وزوجها محمد هلال يعمل بالأجر اليومي وظروفهم المادية صعبة.
ضمور العضلات
من جهته يعلق محمد هلال، زوج إيمان: «أناشد الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد، اللي كل يوم بيثبت لنا إنسانيته وحبه للوطن، أرجو من حضرتك التدخل في علاج زوجتي ياريس لأني غير قادر على تكلفة العلاج الخاصة بحالتها».
واستكمل هلال: “لجأت لوزارة الصحة بعد عمل التحاليل والإجراءات اللازمة لعلاجها على نفقة الدولة، وتوجهت بالحالة، ولم يتم التعاون معنا، ومعهد ناصر رافضين استلام الحالة.. قالوا الحالة مش مطابة بتقرير”.
وفي الـ 12 من سبتمبر الماضي، قالت وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد إن مرضى ضمور العضلات الشوكي رغم قلة عددهم مقارنة بالأمراض الأخرى لكن الدولة أصرت على تبني هذا الملف نظرًا للمعاناة التي يعانيها الأطفال المصابين منذ ولادتهم ومعاناة أسرهم.
ضمور
الإسكان: تركيب قطع موفرة للمياه بمشروعات الإسكان في «الشروق»
العضلات
وتابعت خلال لقاء ببرنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة “ON” في حلقة خاصة من المنشات الصحية: “أنه للأسف هذه المعاناة تتطور حتى يفقد الطفل قدرته على التنفس لأن عضلات التنفس تتوقف وقدرته على البلع فضلًا أنه فقد بالأساس قدرته على الحركة”.
وأكملت: “المعاناة الإنسانية للطفل كبيرة جدًا وكذا الأسر عندما يروا أولادهم وطالما وُجد العلاج من المهم أن تجد الدولة الحل لتوفيره، مشيرةً إلى أن ثمن علاج مريض ضمور العضلات الشوكي يبلغ 2 مليون دولار وقد يصل إلى 3 مليون دولار إذا تم إحتساب المتابعة والفحوصات ضمن التكاليف، مشيرةً إلى أن العلاج يمنع تدهور الحالات وتطورها لكنه لايعيد الطفل إلى حالته الطبيعية بنسبة 100%.
ضمور العضلات
وكشفت زايد أن الحقنة باهظة التكاليف تعمل على أن تحل محل الجين المعطل لكن شريطة أن يتم أخذها في توقيت معين وقبل سن معين، حيث يجب أن يكون عمر الطفل أقل من عامين وأن لايكون يقضي وقتًا أطول من 16 ساعة يوميًا على جهاز التنفس الصناعي، إضافة إلى عدم تناول المضادات الحيوية لوقت معين قبل تلقي عملية الحقن.