كتبت ياسمين أحمد
مرت أسابيع فقط منذ أن هز الانفجار مدينة بيروت، والذي أسفر عنه مقتل ما لا يقل عن 168 شخصا وإصابة آلاف آخرين، ودمرت العديد من المنازل والمحلات التجارية وغيرها من المؤسسات الضخمة، بما في ذلك منزل مصمم الأزياء العالمي “إيلي صعب”.تضررت عائلة إيلي صعب كثيرا إثر الانفجار وأوضح صعب :” رأيت ابني ملطخا بالدماء ولم اصدق ذلك، وكانت الجروح في رأسه وذراعيه، واستغرق الحادث حوالي 15 دقيقة لكن من هول الكارثة شعرت وأنها أيام”.
كما لحقت أضرار بالغة بمكتب إيلي صعب الرئيسي ومقره، لكن الدمار الشامل فقد لحق بمنزله ، حيث يبعد بضعة أمتار عن ميناء العاصمة الذي وقع به الانفجار، وعلى الرغم من ذلك يخطط مصمم الأزياء وفريقه العودة إلى العمل هذا الأسبوع من أجل إنهاء المجموعة لعرض سبتمبر المقبل.
وأضاف إيلي :” يجب أن نستمر فنحن اللبنانيين لن نستسلم، والخسارة الأكبر تتمثل في الأرواح المفقودة التي لا يمكن إعادتها”.
اقرأ أيضا: