كتبت – مي الجوهري
يوجد أشخاص يعشقون الأفلام المرعبة والمُخيفة، ويحبون السفر إلى أماكن ترفع الإدرينالين فى دمهم، ويعشقون الإثارة والتخويف خاصة فى العالم الغربي، ويريدون السفر إلى أماكن تكون مُرعبة ومُسلية لقضاء وقت فى عالم الرعب والإثارة، إذا كان لديك الشجاعة والجرأة الكافية لرؤية الأشباح المخيفة إليك هذه الأماكن المُرعبة.
أولاً: كنيسة سيدليك التشيك:
كنيسة أثرية غير طبيعية تقع علي بعد 70 كيلومتر شرق عاصمة جمهورية التشيك مقاطعة بارغوي في مدينة سيدليك، الكنيسة مجملة فنياً بأكثر من 40 ألفا إلى 70 ألف هيكل عظمي بشري، لذلك يطلقون عليها كنيسة العظام، بُعث “هنري” راهب دير البندكتية في سيدليك إلى الأراضي المقدسة من قبل الملك أوكتار الثاني ملك بوهيميا عام 1278 م، وعند عودته جلب معه كمية من تراب أرض جلجثة بالقدس “وتعني أرض جمجمة آدم والتي بنى عليها الإمبراطور الروماني قسطنطين الأعظم كنيسة القيامة 326_335” م.
وقام الراهب بنثر التراب على المقابر فانتشرت تلك العادة وأصبحت مقابر سيدليك موقع جذب لكل أوروبا، وخلال جائحة الطاعون الأسود الذي تسبب في موت ما لا يقل عن ثلث سكان أوروبا بين عامي 1347 ـ 1352 م وبعد الحروب البوهيمية وهي أول حرب أوروبية يستخدم فيها البارود وقعت بين عامي 1420_1434 م قتل الآلاف وحرقوا وكان على مقابر سيدليك أن تتوسع.
ثانياً: جزيرة الدمى مكسيكو سيتي:
تُعد جزيرة الدمي في المكسيك واحدة من أكثر الأماكن رعباً في العالم، وقد اكتسبت اسمها من الدمى المعلقة في كل مكان هناك، بدأت القصة فى عام ١٩٥٠ عندما عُثر رحل على جثة طفلة فى بُحيرة وأُعتقد من هذه اللحظة ان روخ الفتاة قد تمتلك المكان، ومنذ تلك اللحظة، بدأ في جمع الدمى وقام بتعليقها على فروع الأشجار في كل مكان على الجزيرة حتى مات لأسباب غامضة عام 2001.
ثالثاً: سراديب كاتاكومب باريس:
سرداب تحت مدينة باريس فى فرنسا ،يتكون من جماجم و عظام موتى ما يقارب ال 6 مليون، هو مفتوح للسياح الذين يعشقون الاماكن المخيفة، ويطلق عليها أكبر مقبرة في العالم.
رابعاً: متحف تول سينيغ، كمبوديا:
كان متحف “تول سينيغ” في كمبوديا عبارة عن مدرسة ثانوي قديمة، ولكنها تحولت فيما بعد في عهد الخمير الحمر إلى معتقل كبير سجن فيه ما يقرب من 1700 شخص، لم يتبقى منهم أحياء سوى 12 شخص فقط، ويقال أن أشبح هؤلاء القتلى تظهر بالمتحف في الليل، ف إذا كنت تريد زيارة هذا المتحف صباحاً من الممكن، ولكن فى الليل عليك ان تفكر جيداً.
اقرأ أيضا:
ما حقيقة حروب أنابيل من المتحف ..؟