كتبت-رنا تامر عادل
قام المسؤولون في الفلبين، اليوم (السبت)، بإجلاء ما يقرب من مليون ساكن في الجزء الجنوبي من جزيرة لوزون، وهي أكبر جزر الفلبين، مع اقتراب عاصفة من الفئة الخامسة وهي الأقوى في العالم هذا العام.
وسيصل إعصار غوني ، الذي يبلغ سرعته 215 كيلومترًا في الساعة (133 ميلًا)، إلى رياح وعواصف تصل سرعتها إلى 265 كيلومترًا في الساعة (164 ميلًا في الساعة) ، إلى اليابسة يوم الأحد باعتباره أقوى إعصار يضرب الفلبين منذ هايان الذي قتل أكثر من 6300 شخص في نوفمبر 2013.
وقال المتحدث باسم رئيس الفلبين، كريستوفر جو، “إننا نمر بأوقات عصيبة مع انتشار فيروس كورونا، ثم تأتي كارثة أخرى. إنه يتعين على المسؤولين التنفيذيين المحليين التأكد من عدم انتشار الفيروس في مراكز الإجلاء”.
وقال مسؤول الكوارث المحلي، جريميل ناز، إن “عمليات الإجلاء الوقائية قد بدأت في المجتمعات الساحلية والمعرضة للانهيارات الأرضية في مقاطعتي كامارينس نورتي وكامارين سور، بينما ستأمر حكومة مقاطعة ألباي السكان في المناطق الخطرة بمغادرة منازلهم”.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية أن “غوني خلال يوم واحد فقط تحول من إعصار عادي في المحيط الهادئ إلى أقوى أعاصير العام الحالي، وهو يتجه نحو الفلبين”.
وقد ازدادت سرعة رياح غوني غرب المحيط الهادئ من 100 ميل في الساعة إلى ما يقرب من 180 ميلا في الساعة بين الخميس وليلة الجمعة الماضي، وفقا لبيانات مركز الأعاصير في بيرل هاربور. وتم تصنيف غوني على أنه إعصار فائق، وهو ما يعادل إعصارا قويا من الفئة 4 في المحيط الأطلسي، لكن سرعة الرياح تجاوزت 150 ميلا في الساعة، وأصبح يصنف بالفئة 5 القوية.
اقرأ ايضا: