بعد سقوط حنين حسام ومودة الأدهم ومنة عبدالعزيز ، وغيرهن الكثير من الفتيات اللواتي أسندت إليهن النيابة العامة تهمة الإعتداء على قيم وعادات المجتمع ونشر الفسق والفجور عبر تطبيقات التواصل الإجتماعي ، عن طريق بثهن فيديوهات خادشة للحياء العام ، وإنتهاك القيم والإخلاق ونشر الرزيلة.
تم إلقاء القبض على متهمتان جدد نسبت إليهم النيابة العامة نفس التهم التي وجهتها لحنين حسام والمماثلات لها والمتهمات بنشر الفسق والفجور وسط المجتمع والتعدي على حرمته ومبادئه.
حيث تم إلقاء القبض على المتهمة شريفة شهرتها «شيري هانم» ، أدلت المتهمة الثانية “نورا. ه. ع” الشهيرة بـ”زمردة” إبنة المتهمة الأولى، إمام النيابة العامة اعترافاتها تفصيلياً في القضية رقم 2128 لسنة 2020 جنح مدينة نصر أول بممارسة الدعارة والاعتداء على مبادئ وقيم أسرية في المجتمع المصري، وانتهاكهما حُرمة الحياة الخاصة، ونشرها بقصد التوزيع وعرض صور ومقاطع مصورة خادشة للحياء العام، وإعلانها دعوة تتضمن إغراء بالدعارة ولفت الأنظار إليها، واعتياد إحداهما ممارسة الدعارة وتحريض الأخرى لها ومساعدتها على ذلك وتسهيلها لها، وإنشائهما وإدارتهما واستخدامهما حسابات خاصة بالشبكة المعلوماتية بهدف ارتكاب تلك الجرائم.
وقالت المتهمة الثانية الشهيرة بـ زمردة:”من سنة ونص ، حالتي المادية أنا وأمي “شيري هانم” ابتدت تبقى صعبة جدا، وساعتها اتعرفت على واحد عن طريق ناس أصحابي طلب مني أن إحنا نتجوز عرفي علشان هو كان متجوز ومخلف وأنا عرضت على والدتي الموضوع، علشان أنا كنت عايزة أخف الحمل عليها والمصاريف فوالدتي وافقت وكنت هأخد فلوس من اللى هتجوزه حوالی ثمانين ألف جنيه مصرى كمهر واتجوزت عرفي حوالي عشرة ايام وبعدها انفصلت ورجعت قعدت مع والدتي”.
وأضافت زمردة:”وفي الفترة دي والدتي كانت ابتدت عمل فيديوهات على تيك توك وأصبح لها متابعين فاقترحت عليها إنها تعمل فيديوهات على يوتيوب علشان يبقي معانا فلوس ونحصل على عائد مادي من نشر الفيديوهات شهريا وإن أنا معايا فلوس اخدتها من زوجی عرفی و ممكن نشترى بيها تليفون جديد نتصور بيه وبيت نأجره نعمل فيه الفيديوهات وفعلا اجرت انا ووالدتى بيت في ارض الجولف وابتدينا نعمل فيديوهات انا وهي بنتكلم فيه عن حياتنا اليومية ونصائح للبنات وانا ساعتها عملت حساب على انستجرام وحسابين على تيك توك علشان ننزل عليهم فيديوهات تانيه كدعاية والناس تخش تتفرج علي الفيديوهات على يوتيوب وابتدي يبقي عندنا نسبة مشاهدة عالية ومتابعين.
وتابعت زمردة، وابتدی اليوتيوب يراسلنا ان احنا عدينا الشرط المطلوب في الاول أربعة آلاف ساعة مشاهدة وألف متابع واتحولنا فلوس في ويسترن يونيون وكنا بنروح نصرفها عن طريق كود بيتبعتلنا من يوتيوب وبعد ما عدد المشاهدات كتر ربحنا ابتدي يزيد وبقي بيدخلنا شهريا من مائة وخمسين لخمسمائة دولار وابتدينا نتشهر أنا ووالدتى وانا كنت بعمل الفيديوهات باسم زمردة لحد لما لقينا ناس كتير من اللى بتعمل فيديوهات زينا على النت بتشتمنا وعرفنا أن اخوات أمی عاملين حسابات مزيفة وبيخشوا يشتمونا هما كمان وبيقولوا أن والدتي كانت بتشتغل خدامه في البيوت وان احنا بنشتغل في الدعارة”.
وتابعت:”فابتديت انا ووالدتى تعمل فيديوهات نرد فيها على الناس اللى بتشتمنا وبعد ما نزلنا الفيديوهات لقيت ناس كتير أخدت أجزاء من الفيديوهات دى اللى فيها الشتيمه وابتدوا يهاجمونا فانا حسيت إن غلط اللى احنا عملناه فعملت الفيديوهات دى تبقي برايفت ومحدش يشوفها غيري وابتدينا ننزل فيديوهات تاني عادية بس المشاهدات مكنتش كتير وابتدينا ميبقاش معانا فلوس وسبنا الشقة اللى في ارض الجولف وابتدينا نأجر شقق مفروشة بالاسبوع أو بالايام وأنا ساعتها ابتديت أكلم ناس كانوا بيبعتولى رسايل على انستجرام والفيسبوك كانوا بيعملوا تعليقات على صور وفيديوهاتي بعد ما اتشهرت أنا ووالدتي وابتديت اتكلم معاهم عشان انا محتاجه فلوس وكانوا بيطلبوا مني ان هما يقابلونى وان هما عايزين يمارسوا معايا الرذيلة فأنا كنت في الاول أجاريهم في الكلام وكنت أعشمهم وببعتلهم صوری او صور من على النت وبعشمهم بالمقابلة وكنت بطلب منهم فلوس مقابل أن أنا أقابلهم وبعد ما كنا بنتفق على المقابلة بطلب منهم تحويل فلوس على فودافون كاش ومكنتش بنزل أقابلهم.
وقالت:”كنت أتحجج بأي حاجة بس بعد فترة تعرضت لضائقة مالية أنا وأمي ،فإتفقت مع واحد اسمه مصطفى إتعرفت عليه من على فيسبوك إنني أقابله في بيته في الزمالك وهيديني أربعة آلاف جنيه مقابل أن أمارس معه الرذيلة وفعلا توجهت إلى منزله في الزمالك في منتصف شهر مارس وأقمت معه علاقة جنسية وأخدت منه الفلوس ومشيت وفضلت بعدها بفترة أكلم ناس وأعشمهم اني أقابلهم وكانوا بيبعتولى فلوس تحويلات فودافون كاش ومكنتش بقابلهم او بنزل اتكلم معاهم بس مكنتش بعمل حاجة.
واستكملت زمردة بعد كده اتعرفت على واحد اسمه فريد على فيسبوك واتفقنا أن هو يجيلي البيت وهيديني ألفين جنيه، وفعلا جالى البيت اللى انا كنت مأجراه انا وامى في أرض الجولف وساعتها أمي كانت موجودة في البيت وقلت لها تنزل علشان في ناس أصحابي هييجوا يقعدوا معايا وبعد ما نزلت جالى الشخص اللى اسمه فريد ودخل معايا الاوضة وابتدى يحصل بنا علاقة جنسية بس إحنا مكملناش واداني الفلوس ومشي وبعدها فضلت اكلم ناس على الواتس اب وابعتلهم صور وفيديوهات ليا وكنت بطلب منهم تحويلات وفي ناس كانت بتبعتلى وناس مترضاش تبعتلي وكنت في الوقت دة بعمل فيديوهات مع أمي على اليوتيوب وكان بيجلنا فلوس من شركة يوتيوب تحويل بس من ساعة فيديوهات الشتايم اللى نزلتها انا وامي والمشاهدة عندنا انخفضت ومبقاش بيجلنا ای دخل ومكنش معانا اي فلوس وسبنا الشقة بتاعت أرض الجولف ورحنا قعدنا نأجر شقق باليوم او نقعد ليلة في فندق.
وكانت أمرت النيابة العامة بحبس المتهمتيْنِ «شريفة» -وشهرتها «شيري هانم»- و«نورا» -وشهرتها «زمردة»- لاتهامهما بالاعتداء على مبادئ وقيم أسرية في المجتمع المصري، وانتهاكهما حُرمة الحياة الخاصة.
وذكرت النيابة العامة في بيان، الحمعة، أن المتهمتين نشر بقصد التوزيع والعرض صورًا ومقاطع مصورة خادشة للحياء العام، وإعلانهما دعوة تتضمن إغراء بالدعارة ولفت الأنظار إليها، واعتياد إحداهما ممارسة الدعارة وتحريض الأخرى لها ومساعدتها على ذلك وتسهيلها لها، وإنشائهما وإدارتهما واستخدامهما حسابات خاصة بالشبكة المعلوماتية بهدف ارتكاب تلك الجرائم.
كانت «وحدة الرصد والتحليل» بـ«إدارة البيان بمكتب النائب العام» رصدت غضب رواد التواصل الاجتماعي مما تنشره المتهمتين من مقاطع تتضمن إيحاءات جنسية وسبابًا وعبارات تخدش الحياء بمواقع التواصل الاجتماعي، وتلقت عدة مطالبات بإلقاء القبض عليهما والتحقيق معهما عبر الصفحة الرسمية لـ«لنيابة العامة» بموقع «فيس بوك»، وعبر خدمة الشكاوى الإلكترونية لـ«لنيابة العامة».
تزامنًا مع ذلك تبينت «الإدارة العامة لحماية الآداب» بـ«وزارة الداخلية» -من خلال المتابعة والتحريات- انتشار المقاطع المصورة المذكورة للمتهمتين بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة؛ بقصد التربح منها من خلال رفع نسب مشاهدتها، مما أثار غضب رواد تلك المواقع، وقد أمكن للتحريات تحديد هويتهما ومحل تواجدهما، فألقي القبض عليهما وأحيلا إلى «النيابة العامة» لاستجوابهما.
وشاهدت «النيابة العامة» المقاطع التي نشراها بالمواقع المذكورة، واستجوبتهما، فأقرت إحداهما بإنشائهما قناة بأحد مواقع التواصل للتربح منها من خلال نشر مقاطع وضعا لها عناوين تتضمن إيحاءات جنسية وألفاظًا نابية؛ لرفع نسب المشاهدة لها، ومِن ثَمَّ التربح منها، بينما أقرت الأخرى باعتيادها ممارسة الدعارة باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، واستغلال ما حققتاه من شهرة من خلالها.
وتبينت «النيابة العامة» من فحص هاتف الأخيرة العديدَ من المحادثات والرسائل الجنسية، وطلبها من البعض تحويلات نقدية لممارسة الدعارة، كما طالعت «النيابة العامة» بإرشاد المتهمة التحويلات البنكية التي تلقتها عبر أحد المواقع بالشبكة المعلوماتية.
وتواصل النيابة العامة تحقيقاتها مع المتهمتان «شيري هانم ، وإبنتها زمردة» ، بتهمة الإعتداء على قيم وعادات المجتمع.