كتب/مروان عثمان
أعلنت قيادة مصلحة السجون الصومالية حدوث اشتباكات عنيفة داخل السجن المركزي بالعاصمة الصومالية مقديشو بعد القتال الذي دار بين عناصر حركة الشباب الإسلامية المحبوسين داخل السجن وقوات الحراسة، مما أدى إلى سقوط 19 ضحية و7 جرحى بإصابات خطيرة.
ونتج عن هذا القتال المسلح، فرار قيادي بحركة الشباب الإرهابية، يُدعى مبارك إبراهيم إيدلي، كان يقضي فترة عقوبة بالسجن عشر سنوات نتيجة للحكم الصادر ضده من القضاء العسكري الصومالي عام 2014، وأثناء فراره كان الإرهابي يحمل مسدسًا استخدمه في قتل اثنين من المدنيين، بينهما سائق التوك توك الذي استخدمه للهروب من أمام السجن المركزي.
وعلى خلفية ذلك عين القائم بأعمال رئيس الوزراء، مهدي محمد جوليد لجنة لتقصي الحقائق حول الحادث، على أن تنهي اللجنة المكونة من ستة أعضاء المهمة الموكلة إليها في غضون عشرة أيام.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم قوات مصلحة السجون عبد الغني محمد قلاف أن الأوضاع داخل سجن مقديشو المركزي قد عادت إلى طبيعتها في اليوم التالي، وأن القتلي الذين سقطوا في القتال داخل السجن، تم تشييع جثثهم.