وقال مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس أحمد جبريل في تصريحات صحفية إن “42 مواطنا أصيبوا بالاختناق وسبعة آخرون بالسقوط خلال المواجهات التي شهدها جبل صبيح في بلدة بيتا، فيما أصيب مواطنين بالاختناق في بلدة قصرة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال”.
الجدير بالذكر ان طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت الاسبوع الماضي غارات على قطاع غزة .
وكان المتحدث باسم لجان المقاومة الفلسطينية محمد البريم أبو مجاهد، قال في وقت سايق، إن “المقاومة لن تسمح بفرض معادلة جديدة وما جرى اليوم من استعراض مكشوف، له ما بعده”.
وشدد البريم على أنه لن يكون للاحتلال ما يريد، مؤكدا “أن المقاومة هي من تحدد متى وكيف وأين تكون المعركة”.
وأفاد بأن الجيش الإسرائيلي يبحث عن صورة نصر باهتة يرفع بها معنويات جنوده ويغير صورة الفشل والسقوط أمام جمهوره.
وصرح بأن غرفة العمليات المشتركة حاضرة بقوة وجاهزة للرد على أي حماقة إسرائيلية وتقدر الموقف جيدا بما يسر الشعب ويفشل مخططات تل أبيب.
وتابع: “المقاومة لن تسمح بفرض قواعد اشتباك جديدة”، ويجب على الوسيط المصري التدخل للجم العدوان والعمل وفق تفاهمات وقف إطلاق النار.
وشنت مقاتلات إسرائيلية، سلسلة غارات على موقعين للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وقصفت المقاتلات موقعا يتبع للفصائل الفلسطينية في بلدة بيت لاهيا شمالي غزة وموقعا آخر في مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
ولم تعلن وزارة الصحة الفلسطينية عن وقوع إصابات جراء القصف، فيما لم يصدر تعليق عن الجيش الإسرائيلي.
الجدير بالذكر ان وزير الخارجية سامح شكري، تلقى منتصف الشهر الماضي اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية إسرائيل يائير لابيد، حيث قدَّم له الوزير شكري في مُستهل الاتصال التهنئة على توليه مهام منصبه الجديد.
وصرح السفير أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير شكري أكدَّ لنظيره الإسرائيلي على ضرورة تحريك الجمود الحالي بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي وصولًا إلى إطلاق عملية تفاوضية شاملة، على نحو يضمن تدعيم ركائز الاستقرار في المنطقة؛ مؤكدًا على استمرار مصر في القيام بدورها في دعم جميع الجهود الرامية إلى تحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط وفقًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
إسرائيل تحبط محاولة تهريب أسلحة على حدود لبنان .. وراءها حزب الله (صور)