كتبت-أسماء الشيخ
أفادت وسائل إعلام لبنانية أن مجموعة من المحتجين توجهوا من ساحة الشهداء، نحو الشوارع المؤدية إلى مجلس النواب اللبناني، وقاموا برشق القوى الأمنية بالحجارة والزجاج، في محيط البرلمان اللبناني.
ومن الجدير بالذكر أن لبنان شهدت في شهر يونيو الماضي ، تظاهرات لمئات المحتجين الغاضبين، احتجاجا على الأزمة الاقتصادية المتفاقمة في جميع أنحاء لبنان، وكانت النخبة السياسية قد أدانت أعمال الشغب العنيفة التي وقعت خلال الاحتجاجات.
وكان المتظاهرون في وسط بيروت، يرفعون الأعلام، و كانوا يرددون شعارات مناهضة للحكومة، وكان ذلك احتجاجاً على ارتفاع تكاليف المعيشة، وعجز الحكومة في مواجهة أسوأ أزمة اقتصادية في لبنان منذ الحرب الأهلية 1975-1990.
وفي نطاق تلك التظاهرات، منذ بدايتها قالت الناشطة السياسة نعمت بدر الدين ، بـ بيروت عند بدء الأزمة وبداية الحشد والمظاهرات سابقًا، أمام السراي الحكومي في بيروت : “نحن هنا للمطالبة بتشكيل حكومة انتقالية ، وإجراء انتخابات نيابية مبكرة.”، وفقًا لأخر التطورات التي جرت في الفترة الأخيرة ، تزامنًا مع إنفجار مرفأ بيروت الذي أهتزت له لبنان.
واشتبك المتظاهرين مع القوى الأمنية التي أطلقت الرصاص المطاطي عليهم، في مدينة طرابلس شمال البلاد.
وبدأت المواجهة بعدما أغلقت مجموعة من الشبان طريقاً سريعاً لمنع عدد من الشاحنات المحملة بالمنتجات المتجهة إلى سوريا من المرور.
إقرأ أيضا:
ماكرون يلتقي المحتجين اللبنانيين