طالبت حكومة إسرائيل، بعد تولي رئيس حكومتها الجديد نفتالي بينيت، عقب أحداث التشابكات الفلسطينية الإسرائيلية، التي وقعت بالأمس «القاهرة»، بضرورة التدخل لتهدئة الأمور بقطاع غزة قبل تدهورها.
وناشدت الحكومة الإسرائيلية مصر، بضرورة التدخل العاجل والسريع لتهدئة الأمر، وفقًا لما ورد عن العربية، بعد أن اخترق وقف إطلاق النار بالأمس بين قطاع غزة والحكومة الإسرائيلية.
ووفقًا لما ورد عن العربية والتي أفاد لـ الحدث اليوم ، فأن إسرائيل طلبت من القاهرة تهدئة الوضع في القطاع، قبل أن يتدهور بسرعة، وذلك بعدما شنت إسرائيل ضربات جوية على قطاع غزة المكتظ بالسكان الفلسطينيين.
وقد أعلن جيش إسرائيل أن طائراته هاجمت مجمعات عسكرية في غزة، بعد إطلاق بالونات حارقة نحو حقول في جنوب إسرائيل، قادمة نحوها من القطاع فقامت بالهجوم عليه.
وحذرت فصيلة فلسطينية من أن المسيرة، التي نُظمت تحت عنوان مسيرة الأعلام، هي مسيرة اتبعت نهج مسيرات أخرى نظمها يهوديون متطرفون تجاه فلسطين، مؤكدة أن ذلك التصاعد مدروس.
وأكدت فلسطين أن تلك، المسيرة تُمثل أول اختبار للحكومة الإسرائيلية الجديدة، برئاسة نفتالي بينيت الذي تولى الحكومة الإسرائيلية، عقب بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة السابق.
واثار الإسرائيليين غضب الفلسطينيين حال توجههم وتحاشدهم رافعين الأعلام، في المسيرة متجهين إلى باب العامود بمدينة القدس الفلسطينية القديمة، وذلك قبل ضربات على قطاع غزة.
وعزز جيش الاحتلال الاسرائيلي ، عناصره وقوات جنوده، ونشر منظومة القبة الحديدية للدفاع الصاروخي، تحسبا لشن أي هجمات صاروخية، محتملة من غزة على تل أبيب.
وقررت اسرائيل تنظيم تلك التظاهرة والتي من المفترض إقرارها يوم العاشر من مايو، في إطار الاحتفالات الإسرائيلية «بيوم القدس»، بمناسبة الاستيلاء على القدس الشرقية، في حرب عام 1967 تزامنًا مع النكسة.
يذكر أن الكيان المحتل لأرض فلسطين، يعتبر بإن القدس الشرقية بأكملها عاصمة لـ إسرائيل، وذلك بعد أن احتلتها في حرب عام 1967، ثم ضمتها لاحقا، في خطوة لم تحظ باعتراف دولي أو عربي والتي هي بطبيعة الحال فلسطينية.