قالت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، أن قوات الاحتلال الاسرائيلية قامت باقتحام الحدود اللبنانية لسرقة 500 رأس ماعز.
وأوضحت الوكالة، أن القوات اقتادت الماعز إلى أراضيها بعدما أطلقت النار على أحد رعاة الغنم غرب موقع السماقة، في خراج بلدة كفرشوبا بقضاء حاصبيا.
وفي سياق متصل، أطلق جيش الاحتلال النار في الهواء لترهيب أحد رعاة الماشية في منطقة “جبل السدانة” جنوبي بلدة شبعا، وفقًا لما ذكرته الوكالة.
نصف الشعب اللبنانى تحت خط الفقر
يأتي ذلك في ظل تفاقم الأزمات في لبنان، إذ يخيم شبح الفقر على يوميات اللبنانيين، وهم متروكون لمصير مجهول تتحكم بمفاصله قوى داخلية وإقليمية من دون أفق للحل.
لم تكن مفاجئة الأرقامُ الصادرة عن المرصد الاقتصادي للبنان في البنك الدولي، الذي توقع أن يصبح أكثر من نصف السكان فقراء بحلول 2021، وأن تبلغ نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي 194%، ارتفاعا من 171% نهاية 2019، ورجّح تراجع معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بشكل حاد إلى -19.2% عام 2020، بعد انكماشه بنسبة -6.7% عام 2019، معتبرا أن انهيار الليرة أدى إلى معدلات تضخم تجاوزت حد 100%.
إسرائيل تعلن استعدادها لحرب لبنانية ثالثة
في الوقت الذي اعتبر فيه مسؤول أمني إسرائيلي رفيع بأن «حرب لبنان الثالثة مسألة وقت فحسب»، أعلن رئيس الوزراء نفتالي بنيت، أن الجيش الإسرائيلي يقف على أهبة الاستعداد لمواجهة التطورات في هذا البلد المنهار.
وكان بنيت يتكلم في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية، أمس الأحد، فقال: «الدولة اللبنانية توجد على حافة الانهيار، مثلها مثل جميع الدول التي تستولي عليها إيران، وهذه المرة المواطنون اللبنانيون يدفعون الثمن. نتابع الأوضاع هناك من كثب؛ أنا ووزير الدفاع ووزير الخارجية، وسنبقى على أهبة الاستعداد»، لافتاً إلى «ضبط قوات جيش الدفاع والشرطة مسدسات بقيمة ملايين الشواقل جرى تهريبها إلى إسرائيل، وهذا مجرد مثال واحد من بين أمثلة عديدة. سنواصل المتابعة».
وكان مسؤول أمنى وُصف بأنه رفيع جداً، هدد خلال حديث، بحرب ثالثة؛ لأن «لبنان يواجه أزمة اقتصادية خطيرة تترافق مع فراغ في السلطة، وإيران و(حزب الله) يسعيان إلى توسيع سيطرتهما على البلد ».
تتفاقم الأزمات في لبنان، ويخيم شبح الفقر على يوميات اللبنانيين، وهم متروكون لمصير مجهول تتحكم بمفاصله قوى داخلية وإقليمية من دون أفق للحل.