قال الدكتور وليد هندي، إستشاري الصحة النفسية في تصريحات خاصة لـ «أوان مصر» ان آثار الاغتصاب الزوجي تكون أشد وطأة من الاغتصاب من شخص غريب لمرة واحدة، ويرجع السبب في ذلك أن الزوج يجب أن يمثل القيمة والاحتضان والسند للمرأة.
وأضاف: ” يوجد بعضاً من الرجال يظنون أن الأنثى للإستمتاع الجنسي فقط فـ هذا يؤدي إلى المعاملة الخاطئة أثناء العلاقة الحميمة، وتعد الخيانة الزوجية في بعض الآحيان سبب للاغتصاب الزوجي ومثال على ذلك الزوجة في علاقة مع رجل آخر وتمتنع من ممارسة العلاقة الجنسية مع زوجها، فينال منها حقوقه بالاغتصاب”.
وأشار إلى أن هناك بعض النساء تخضع للإغتصاب الزوجي بسبب الاحتياج المادي، أو اضطرار بسبب الخوف من آثار الانفصال على الأطفال، وعدم رؤية المرأة للزوج كشخص مكتمل الرجولة، ويرسخ الاغتصاب الزوجي آلام في النفس عند الزوجة، ويعمل أيضاً على زيادة الشعور بالغضب والضيق وزيادة الاشمئزاز من الزوج.