أعلنت إدارة الطيران الفدرالية الأمريكية عن فرض قيود جديد على تحليقات الطائرات الأمريكية فوق أفغانستان، ردا على تغيرات الوضع في البلاد.
وقالت الإدارة إن أي تحليقات على ارتفاع أقل من 26 ألف قدم محظورة فوق منطقة كابل للطيران، والتي تغطي معظم أراضي أفغانستان.
ويستثنى من تلك القيود الرحلات من وإلى مطار حامد كرزاي الدولي في كابل.
ويشار إلى أن القيود تفرض بسبب “المخاطر الناجمة عن نشاط المتطرفين والمقاتلين”.
ولا تشمل القيود العمليات العسكرية الأمريكية في المنطقة.
ومن جانب أخى وافق الرئيس الأمريكي جو بايدن على تخصيص ما يصل إلى 100 مليون دولار من صندوق طوارئ خاص لتلبية احتياجات اللاجئين العاجلة وغير المتوقعة الناجمة عن الوضع في أفغانستان.
وقال البيت الأبيض إن بايدن وافق أيضا على صرف 200 مليون دولار في صورة خدمات ومهمات من مخزونات الهيئات الحكومية لتلبية نفس الاحتياجات.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أعلن في أبريل الماضي أن إدارة الرئيس، جو بايدن، تعمل مع الكونغرس على منح مساعدات مدنية إضافية لأفغانستان بمبلغ 300 مليون دولار.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن أن إدارة الرئيس، جو بايدن، تعمل مع الكونغرس على منح مساعدات مدنية إضافية لأفغانستان بمبلغ 300 مليون دولار.
وقال بلينكن، في بيان نشرته وزارة الخارجية: “أكد الرئيس بايدن بوضوح أنه على الرغم من سحب الولايات المتحدة قواتها من أفغانستان، إلا أن دعمنا لهذه البلاد سيستمر. في إطار التزاماتنا بتأييد الشعب الأفغاني والاستثمار فيه، نعمل مع الكونغرس على منح أفغانستان عام 2021 مساعدات مدنية إضافية بمبلغ 300 مليون دولار”.
وأوضح أن المساعدات ستخصص لدائرة واسعة من الفعاليات بدءا من الاقتصاد ووصولا إلى مكافحة الفساد وتوسيع حقوق وفرص النساء.
وسبق أن أعلن بايدن الأسبوع الماضي سحب قوات الولايات المتحدة من أفغانستان حتى 11 سبتمبر من هذا العام.
كما قال نائب وزير الخارجية الروسي، أن المنظمات الإرهابية، عززت تواجدها بكثرة شمالي أفغانسان، على خلفية إنسحاب القوات الأمريكية من البلاد.
وأشار نائب وزير الخارجية الروسية، أندريه رودينكو، إلى أن المنظمات الإرهابية الدولية تعزز وجودها شمالي أفغانستان نتيجة انسحاب القوات الأمريكية المتسرع من البلاد، بحسب سبوتنيك.
وأكّد رودينكو أن المقاطعات الشمالية من أفغانستان تتحول بسرعة إلى “بؤر ساخنة” جديدة، وأن حركة “طالبان” (المحظورة في روسيا) تسيطر بالفعل على كامل الحدود مع طاجيكستان.
وقال رودينكو في حديثه لـ “سبوتنيك”: “إن عواقب الانسحاب المتسرع للقوات الأمريكية اتضحت لعدد من دول الناتو من أفغانستان، فالمقاطعات الشمالية التي كانت ذات يوم هادئة نسبيًا تتحول بسرعة إلى” بؤر ساخنة”.