” إحنا معندناش دم” كان هذا رد مستشفى دار الهلال بدمنهور، محافظة البحيرة، على أحد المواطنين حينما طلب كيسين من الدم، لشقيقته التى تعانى من أنيميا حادة والقصة تبدأ من ذهاب المواطن مقبل مشرف إلى هلال دمنهور لطلبة كيسين دم لشقيقته المريضة، وحينما منه لكل كيس دم متبرعان أى ٤ متبرعين للكيسين، فجلب لهم ٨ متبرعين، وبعد عمل التحاليل اللازمة توافق ٤ منهم، وتم الموافقه عليهم.
وأكمل “مقبل” عند سؤالى من باب العلم للكيميائية المسؤولة لماذا ٤ متبرعين والمفترض لكل كيس متبرع واحد فقط، قامت بالرد بأسلوب غير لائق وكأننا نطلب صدقة منها، وقالت بسخرية “إحنا نظامنا كدا وشغلنا كدا وممكن ناخد ٥ أكياس دم من متبرعين لكل كيس ولو مش عاجبك هات من برا” مضيفا كم من التكبر والتهجم نحن لسنا بسلعة أو نشترى سلعة ولكننا نطلب دم لإنقاذ حياة شقيقتى ، مما شعرنى بالسخط والحنط والضيق.
وقال “شقيق المريضة” اعترض على المعاملة السيئة رغم المجهود الذى يبذلة الرئيس السيسي واهتمامه بالمنظومة الصحية ومعالجة المرضى، فكيف بأن صغار الموظفين يهدروا كل هذا المجهود؟ فلابد أن يعاملوا المواطنين بمعاملة طيبة، ولم يكن لدى اعتراض لجلب متبرعين ولكنى استفسرت فقط بعد عملى لكل الإجراءات وأخذت الموافقات قامت بالشطب عليها بتعنت ورفض إعطائنا الدم، مضيفا “إعطونى الدم وبعد كدا اعترضوا عليا” ولكن ننقذ حياة شقيقتى، وذهبنا بالاجبار إلى دار الهلال لأننا بأشد الاحتياج للدم وعاملونا بتنمر، فلماذا أرسلتنا المستشفى العام إلى دار الهلال؟.
وأطالب وكيل وزارة الصحة بالبحيرة والمسؤلين، بحقى وهو حسن معاملة المواطنين، مطالبا لا اريد أن تعاقب هذه الموظفة ولكن تعاملنا معامله طيبة وليست بتعنت وتكبر.