نقوم في حباتنا اليومية بعدة امور او عادات خاطئة ونحن لا نعلم ما النتائج المترتبة علي هذه العادات حيث ان بعض الامور من الممكن ان يكون سبب للإصابة بجلطة الدم وقد يساعدك معرفة تلك الاشياء في تفادي الوقوع في الامراض او حدوث جلطات.
اولا ما هي جلطة الدم
جلطة الدم هي عبارة عن تحول الدم السائل إلى مادة صلبة تتشكل في الأوعية الدموية لتسبب بذلك انسداد هذه الاوعية وصعوبة تدفق الدم بصورة طبيعية فيها وقد تحدث جلطة الدم في أماكن مختلفة بالجسم مثل الرئتين والساقين والقلب، مما يعرض الشخص المصاب لمخاطر صحية عديدة.
بعض الأشياء التي يمكن أن تسبب حدوث الجلطة.
1- عدم انتظام ضربات القلب
يؤدي عدم انتظام ضربات القلب إلى صعوبة تدفق الدم بشكل طبيعي ليصبح بطيئاً ويبدأ في التجمع وبالتالي يسبب انسداد الأوعية الدموية.
يمكن أن يحدث عدم انتظام ضربات القلب لعدة أسباب مرضية، كما أن الإجهاد الشديد يؤثر على ضربات القلب.
ينصح بزيارة الطبيب في حالة الشعور بنبضات غير طبيعية لاكتشاف أي مشكلة صحية مبكراً وتفادي الإصابة بالجلطات.
2- التدخين
تتسبب بعض المواد الكيميائية الموجودة في دخان السجائر في تلف الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى زيادة خطر الاصابة بجلطات الأوردة العميقة
ولذلك ينبغي الإبتعاد عن هذه العادة السيئة من خلال اتباع الخطوات التي تساعد في التوقف عن التدخين، وكذلك ينصح بتجنب التواجد في أماكن مع أشخاص مدخنين لتفادي التعرض لمخاطر التدخين العديدة.
3- الجلوس لفترات طويلة
يضطر كثير من الأشخاص للجلوس لفترة طويلة من الوقت، ويرجع ذلك لطبيعة عملهم، ويمكن أن يتسبب هذا في زيادة فرص الإصابة بجلطات الدم.
من الضروري تغيير الوضع الثابت والتحرك كل 30 أو 40 دقيقة على الأكثر، حيث أن استخدام عضلات الساقين يساعد على تدفق الدم بصورة أفضل، كما يمكن القيام بتحريك الساقين وتمديد القدمين لأعلى وأسفل أثناء الجلوس، وذلك في حالة صعوبة التحرك من المكان.
4- زيادة الوزن
تزيد السمنة من مخاطر الإصابة بتجلط الأوردة نتيجة قلة الحركة وكذلك ضعف الدورة الدموية، وخاصة مع تقدم العمر.
وينطبق هذا على المرأة الحامل، حيث يزداد وزنها بشكل كبير، ومع قلة الحركة يمكن أن تصاب بالجلطات، وبالتالي ينصح أن تستمر الحامل في رياضة المشي للحفاظ على وزنها والوقاية من الأمراض الناتجة عن زيادة الوزن.
5- الأدوية الهرمونية
في حالة الإضطرار لتناول أدوية هرمونية، فيجب التحدث مع الطبيب أولاً حول التاريخ الطبي ليعرف أي مشكلة صحية مسبقة ويحدد العلاج المناسب.
حيث أن العلاج الهرموني يمكن أن يسبب تجلط الدم في بعض الحالات الصحية، كما يجب الإلتزام بالجرعة المحددة للعلاج وزيارة الطبيب في حالة وجود أي مشكلة طارئة.
6- السرطان
ترتفع احتمالية الإصابة بالجلطات لدى الأشخاص الذين يعانون من السرطان، حيث أن بعض أشكال العلاج الكيميائي وأدوية الوقاية من السرطان يمكن أن تسبب جلطات الأوردة.
ويرجع ذلك لأن مركبات الأدوية أو العلاجات الكيميائية تؤدي إلى أضرار في الأوعية الدموية أو تقلل إنتاج البروتينات التي تحمي الجسم من الإصابة بالجلطات.
7- التاريخ العائلي
لا يمكن اعتبار الجلطة مرض وراثي، ولكن هناك بعض الأمراض الوراثية التي تزيد من مخاطر الإصابة بالجلطات، مثل نقص بروتين C ونقص بروتين S، وهذه البروتينات تحمي الجسم من جلطات الدم.