كتبت-رنا تامر عادل
قال رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، اليوم (الاثنين) إن بلاده لن تنحدر إلى الفوضى بسبب النزاع في إقليم تيغراي. يأتي ذلك بعد خوف الأمم المتحدة والحلفاء في المنطقة من تصاعد الصراع في إقليم تيغراي شمال إثيوبيا.
وأضاف آبي أحمد في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي في “تويتر” أن “إثيوبيا ممتنة للأصدقاء الذين عبروا عن قلقهم.. المخاوف من انزلاق البلاد إلى الفوضى لا أساس لها وتأتي نتيجة لعدم فهم أوضاعنا”.
كثف رئيس الوزراء الإثيوبي هجومه العسكري في منطقة تيغراي الشمالية، أمس الأحد، بضربات جوية في إطار ما أسماه “عملية إنفاذ القانون”، مما زاد المخاوف من اندلاع حرب أهلية مباشرة في ثاني أكبر منطقة في إفريقيا من حيث عدد السكان.
وفي ظل هذا التصاعد، قرر السودان، أول أمس السبت، غلق حدوده جزئيًا مع إثيوبيا. فقد أغلقت الحكومة المحلية في ولاية القضارف بشرق السودان حدودها مع منطقتي تيغراي والأمهرة الإثيوبية حتى إشعار آخر. كما حذرت الحكومة السكان الذين يعيشون على الحدود من تداعيات التوترات في إثيوبيا المجاورة.
وفي وقت سابق تعهد آبي أحمد بمزيد من الضربات الجوية في الصراع المتصاعد في إقليم تيغراي، بعد أن قصفت طائرات إثيوبية منطقة تيغراي، يوم الجمعة، مع ورود تقارير عن سيطرة قوات تيغراي على مواقع عسكرية وأسلحة اتحادية رئيسية، حسبما أفادت وكالة رويترز للأنباء.
وقام آبي أحمد بتعيين قائدًا جديدًا للجيش ورئيسًا جديدًا للمخابرات ومفوضًا جديدًا للشرطة الفيدرالية ووزيرًا للخارجية، وهي تغييرات وصفها المحللون بإنها جلبت حلفاء مقربين إلى مناصب عليا مع تصاعد الصراع في تيغراي. وقال مكتب رئيس الوزراء، في بيان أمس الأحد، إن برهان جولا، نائب قائد الجيش، “تمّت ترقيته إلى منصب قائد”، دون ذكر أسباب تنحية سلفه آدم محمد.
اقرأ ايضا: