تستمر تصريحات أديس أبابا المغايرة للوتقع حول قضية السد الإثيوبي، حيث قالت الخارجية الإثيوبية، الثلاثاء، أن طرح قضية سد الإثيوبي على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة كان غير مفيد وبعيدا عن ولاية المجلس.
طرح قضية السد الإثيوبى على مجلس الأمن غير مفيد
جاء ذلك في بيان رسمي للخارجية الإثيوبية، اليوم الثلاثاء، بشأن استئناف المفاوضات الثلاثية بين أطراف الصراع مصر والسودان وإثيوبيا.
قائلة “من المؤسف أن نشهد أن تقدم المفاوضات قد تم جرها وتسيسها. وقد أوضحت اثيوبيا موقفها مرارا وتكرارا أن هذا غير منتج وأن طرح الموضوع على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة كان غير مفيد وبعيدا عن ولاية المجلس”.
ولفت بيان الخارجية إلى أن العملية التي يقودها الاتحاد الإفريقي هي وسيلة مهمة لمعالجة مخاوف كل طرف، منوهة بأنهم تمكنوا من التوصل إلى فهم بشأن عدد كبير من القضايا من خلال هذا الاعداد.
وأكد البيان على التزام إثيوبيا بتحقيق العملية الثلاثية بقيادة الاتحاد الإفريقي بهدف الوصول إلى نتيجة مقبولة بشكل متبادل.
كما أكد البيان استعداد البلاد للعمل على النهج المرحلي الذي اقترحه رئيس الاتحاد الإفريقي، وتشجيع مصر والسودان على التفاوض بحسن نية لتحقيق هذه العملية.
إثيوبيا تهذي
وقد رفض الدكتور أيمن سمير، الخبير الدولي وأستاذ العلاقات الدولية، إدعاء أديس أبابا بتحقيق نصر دبلوماسي في مجلس الأمن، بعد مناقشته لقضية السد الإثيوبي.
وأوضح سمير ف تصريحات خاصة لـ أوان مصر، أن القاهرة حققت نصر دبلوماسيا كبيرا، حيث إنها نجحت في إقناع مجلس الأمن الدولي لمناقشة القضية مرتين خلال أقل من عام، مؤكداً أن مصر نجحت في طرح أول قضية مياه دولية على طاولة المجلس.
وكان قد سيطرت أزمة السد الاثيوبى على مجريات اجتماع عاجل عقده مجلس الأمن والدفاع في دولة السودان بشكل طارئ حيث ناقش أخر التطورات في الملف خاصة بعد جلسة مجلس الأمن والتى طرحت الخرطوم رؤيتها على لسان وزيرة الخارجية .
وأكد الاجتماع على ضرورة الحفاظ على مقدرات وحقوق الشعب السودانى على جميع الأصعدة خاصة الحقوق المائية والتى شهدت مؤخرا المزيد من النزاعات .