أقدمت إثيوبيا على ارتكاب كوارث جديدة، عقب اتهامها بارتكاب حملات إبادة في إقليم تيجراي، حيث هدمت جامع النجاشي وقبر أحد الأولياء،فيما لا يزال سيف اموت مسلطًا على رقاب الآلاف.
وأقر رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية، البطريرك أبونا بأن ما يحدث في إقليم تيجراي يرقى إلى “إبادة جماعية”، متهماً حكومة أديس أبابا بأنها “تريد القضاء على شعب تيجراي”.
وفي سياق متصل، كشف ناشطون أن نظام آبي أحمد، هدم جامع النجاشي وقبر أحد الصالحين.
نظام ابي احمد مش بس بيقتل اهالي اقليم تيجراي، ولكن بيدمر تراثهم، انا زرت جامع النجاشي هناك وقبر يقال انه لأحد اولياء جبرت في ارتريا (جبرتي) واقدم جامع تقريباً اتبنى في إفريقيا، ومواقع اثرية كتير اتدمرت تماماً بسبب الحرب pic.twitter.com/qDf2W1qef0
— Monica Hanna (@monznomad) May 9, 2021
وقالوا إن “نظام ابي احمد مش بس بيقتل اهالي اقليم تيجراي، ولكن بيدمر تراثهم، انا زرت جامع النجاشي هناك وقبر يقال انه لأحد اولياء جبرت في ارتريا (جبرتي) واقدم جامع تقريباً اتبنى في إفريقيا، ومواقع اثرية كتير اتدمرت تماماً بسبب الحرب”.
وبحسب وكالة “أسوشيتد برس”، كشف أبونا ماتياس خلال مقطع فيديو صُوّر الشهر الماضي، خاطب فيه عشرات الملايين من أتباع الكنيسة والمجتمع الدولي، أن “محاولاته السابقة للحديث إليهم تم حظرها”.
وأضاف، متحدثاً باللغة الأمهرية، عبر المقطع المصور “هذا ليس خطأ شعب تيجراي. يجب على العالم كله أن يعرف ذلك”، وأوضح أنه “تم ارتكاب فظائع، بما في ذلك تدمير الكنائس والتجويع القسري وعمليات نهب”، مناشدا العالم التدخل وإنهاء النزاع.
وتابع: “لقد قلت أشياء كثيرة، لكن أحداً لم يسمح بنشر رسالتي، وواجهوها بالتكميم وفرض الرقابة. تم ارتكاب العديد من الأعمال الوحشية في هذه الأيام في جميع أنحاء إثيوبيا، لكن ما يحدث في تيجراي يتسم بأقصى درجات الوحشية والقسوة”.