نشرت وسائل إعلام دولية قرار حكومة إثيوبيا بغلق كافة المدارس الثانوية، للمشاركة في حصاد المحاصيل، خاصة وأن أغلبهم يشاركون في الحرب مع قوات “تيجراي”.
وأشار التقرير إلى أن غلق المدارس الثانوية مستمر حتى 7 أيام مقبلة، منوها ان هناك مليوني طالب تركوا التعليم؛ بسبب الحرب الأهلية الدائرة في البلاد.
حذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن من أن النزاع المستمر في إثيوبيا قد يؤدي إلى “نسف” البلاد.
وأشار بلينكن في حديث أمام منتدى “رويترز نيكست”، إلى أن الولايات المتحدة تستطيع فرض عقوبات على المسؤولين عن تأجيج النزاع.
وقال: “استخدمنا بعضها ضد إريتريا التي لعبت دورا سلبيا للغاية في هذه الدراما للأسف. وهذه الأدوات لا تزال بحوزتنا لنستخدمها ضد آخرين”.
وأشار إلى أن التوترات العرقية المتزايدة في إثيوبيا تهدد “بنسف البلاد”.
ويستمر النزاع بين “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” في إقليم تيجراي بشمال إثيوبيا والحكومة الاتحادية الإثيوبية منذ نوفمبر عام 2020.