قالت الحكومة الإثيوبية، اليوم الاثنين، أنها لم تشن ضربات جوية على مدينة مقلى الخاضعة لجبهة تحرير إقليم تيغراي بشمال البلاد، مشيرة أنها أنباء غير غير صحيحة.
فردا على تقرير تلفزيون تيغراي عن شن الضربات الجوية من قبل الحكوم الفيدرالية في أديس أبابا، قال ليجيسي تولو، رئيس خدمات الاتصال الحكومية: “لماذا تهاجم الحكومة الإثيوبية مدينة تابعة لها؟ مقلي مدينة إثيوبية”.
«آبي أحمد في خانة اليك».. عقوبات أمريكا على إثيوبيا لا تتوقف.. أملا في إنهاء الصراع في إقليم تيجراي
استنفار أمني مصري إثر اتفاق عسكري ضخم بين تركيا وإثيوبيا
من جانبها كانت قد أكدت قوات تحرير تيجراي، في وقت ساإن الحكومة الإثيوبية شنت هجومها العسكري الكبير المهدّد ضدها في محاولة لإنهاء حرب مستمرة منذ قرابة عام.
وقال بيان صادر عن مكتب الشؤون الخارجية في تيجراي أن مئات الآلاف من “المقاتلين النظاميين وغير النظاميين” الإثيوبيين شنوا هجومًا منسقًا على عدة جبهات.
وألقت باللوم على القوات الإثيوبية وتلك المنتمية إلى منطقة أمهرة في البلاد ، حيث وقع معظم القتال الأخير بعد أن استعادت قوات تيغراي جزءًا كبيرًا من منطقتها في يونيو.
ولم يتسن على الفور تأكيد بيان تيجراي، الذي زعم أيضًا عن وقوع ضربات جوية وضربات بطائرات بدون طيار وقصف بالمدفعية الثقيلة ، وسط قطع الاتصالات في مناطق القتال.