وجهت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية اتهامات لمدير منظمة الصحة العالمية تادروس أدهانوم بدعم الإرهاب لدعمه جبهة تحرير تيجراي والتى يصنفها رئيس الوزراء الإثيوبي بأنها جماعة إرهابية.
وقالت وكالة الأنباء الإثيوبية أن منظمة الصحة العالمية يحمل الجنسية الإثيوبية أثبت للعالم دعمه للجماعة الإرهابية وقوات تيجراي الإرهابية.
وأوضحت الوكالة الرسمية أن “أدهانوم” نشر الشهر الماضي رسائل مختلفة على وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن دعمه “التيجراي” وإلقاء اللوم على الحكومة الفيدرالية.
وأضافت “ENA” أنه على الرغم من أنه يرأس منظمة دولية من واجبها حماية العالم من الأمراض التي تهدد الصحة مثل فيروس كورونا المستجد، إلا أنه كان منشغلًا في مشاركة رسائل كاذبة حول الجماعة الإرهابية العرقية وفق زعم الوكالة الرسمية.
وجبهة تحرير تيجراي التى تتمركز شمال إثيوبيا، يصنفها نظام رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بأنها جماعة إرهابية في أعقاب الحملة العسكرية التي شنها الجيش الإثيوبي على إقليم تيجراي في نوفمبر الماضي وانتهت بآسر 8 آلاف جندي من الجيش الإثيوبي وهروب القوات المتبقية بعد سيطرة التيجراي على ميكيلي عاصمة الإقليم الشمالي للبلاد.
وأشارت وكالة الأنباء الإثيوبية إلى أن مدير الصحة العالمية، هنأ جبهة تحرير التيجراي بالسيطرة على مدينة ميكليي، وغرد على حسابات التواصل الاجتماعي: “كبرياء”، مشيرة إلى أنه من ناحية أخرى، لم يهتم بما كان يحدث في ميانمار وجنوب إفريقيا مؤخرًا، وزعمت” أنه من الواضح أنه لا يمثل المجتمع الدولي ولكنه ناشط في جماعة إرهابية كان ينتمي إليها أثناء وجوده في إثيوبيا.
تيجراي تأسر أكثر من 5 آلاف جندي إثيوبي
أعلنت “الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي” في إثيوبيا أن أكثر من 5000 جندي إثيوبي لديها، بينهم ضباط كبار “سيخضعون للمحاكمة”.
وقال زعيم الجبهة دبرصيون جبرمكئيل في تصريح لوكالة “رويترز” إن قوات الإقليم الواقع في شمال إثيوبيا “أطلقت سراح نحو ألف من جنود القوات الحكومية الذين أسرتهم خلال معارك الآونة الأخيرة، بينما يستعد الجانبان لمواجهة على أراض متنازع عليها في غرب المنطقة”.
وقال زعيم الجبهة دبرصيون جبرمكئيل في تصريح لوكالة “رويترز” إن قوات الإقليم الواقع في شمال إثيوبيا “أطلقت سراح نحو ألف من جنود القوات الحكومية الذين أسرتهم خلال معارك الآونة الأخيرة، بينما يستعد الجانبان لمواجهة على أراض متنازع عليها في غرب المنطقة”.
قال ديبريتسيون جيبريمايكل، زعيم جبهة تحرير تجراي :”إن القوات في منطقة تيجراي بشمال إثيوبيا أفرجت عن نحو ألف جندي أسير خلال القتال الأخير”.
وذلك في الوقت الذي يستعد فيه الجانبان لمواجهة على أرض متنازع عليها في غرب المنطقة.
وتابع جيبريمايكل عبر هاتف يعمل بالأقمار الصناعية – “إنهم أطلقوا سراح ألف جندي من رتب منخفضة”، بحسب رويترز.
وأضاف “أكثر من 5000 (جندي) ما زالوا معنا ، وسوف نبقي على الضباط الكبار الذين سيواجهون المحاكمة”.