أثارت قضية سد النهضة المثارة على مدار عقد كامل من الزمان مناقشات ومفاوضات إقليمية ودولية انقضت بالفشل بسبب تعنت الجانب الإثيوبي الذي أصر على الإضرار بمصالح مصر والسودان والاستمرار في بناء وملئ السد، حتى أعلنت إثيوبيا عن نية جديدة بعد فشل مفاوضات الجولة الأخيرة في كينشاسا مع مصر والسودان بشأن سد النهضة.
ودعت إثيوبيا عن طريق وزير المياه والري الإثيوبي، سليشي بقلي، مصر والسودان إلى اختيار وترشيح مشغلي سدود من أجل تبادل البيانات قبل بدء الملء الثاني.
وقال بقلي، بحسب بيان صدر عن وزارة الخارجية الإثيوبية، إن اختيار البلدين لمشغلي السدود سيسرع من ترتيبات تبادل المعلومات وتدابير بناء الثقة بين الأطراف الثلاثة حتى الانتهاء من مباحثات سد النهضة.
وأعلن بقلي استئناف المفاوضات في كينشاسا نهاية الأسبوع المقبل، وهو أمر لم تأكده القاهرة أو الخرطوم حتى الآن.
وأشار الوزير الإثيوبي إلى التقدم المحرز في بناء سد النهضة مع قرب موسم الأمطار في إثيوبيا، مؤكدا على ضرورة العمل معًا على ترتيبات اتصال عملية وهامة.
ولكن في الوقت ذاته، أعلنت إثيوبيا، أن عملية الملء الثاني لسد النهضة ستتم في موعدها، مشيرة إلى أنها ستتم في موسم الأمطار المقبل، أي في يوليو المقبل، وهو ما ترفضه كل من القاهرة والخرطوم.
موضوعات متعلقة:
عاجل.. السعودية تعلن عن موقف قوي بشأن سد النهضة ومساندة مصر