انعقد أول من أمس مجلس النواب في إطار إطلاق دور الانعقاد الثالث حيث تشكلت لجانه وأعيد تسمية رؤسائها ووكلائها.
حدث عظيم وخبر هام في كل مكان، إلا أنه لم يستوقف أحداً، ولم يشغل بال المواطن، ولم يهتم به الإعلام، ولم يتردد على مسامعنا لولا ارتفاع صوت التبريكات وفرحة التهاني الصادرة والمنشورة من أقارب النواب واتباعهم ومرتزقة الانتخابات على مواقع التواصل المختلفة.
لما كل هذا وما انعكاسه على الطبقة البسيطة من الشعب وهي الأغلبية؟
سؤال مهم وضروري يبحث عن إجابة، ولكن، يا ترى يا هل ترى من سيجيبنا ، النواب انفسهم، أم حزب الأغلبية، أم الناخب الغلبان الذي لا يعرف دور نائبه وإن كان له دور ربما لا يقدر أهميته لسبب بسيط هو غيابه الذي بنتهي بظهور مفاجيء أيام الانتخابات!