أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن الإسلام السياسي مرض مزمن في جسم الشعب، هم مرض السكر والضغط الذي نعاني منه، مشددًا على أن السلفيين والإخوان مرض كان سيتمكن من الجسد المصري لولا يقذتنا.
وأوضح “عيسى”، خلال تقديم برنامج “حديث القاهرة”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، أن الإخوان هم سبب في وقف النمو والتطور، منوهًا بأن كل ما يشتكي منه الدولة الآن هو بسبب الإخوان، مشددًا على أن الدين ليس له علاقة بالاقتصاد أو السياسة، حيث إن الدين علاقته بالدين فقط.
وأشار إلى أن دعاوى تجديد الخطاب الديني تواجه بالعصف والرفض من جميع الجهات والمجتمع نفسه، متابعًا: “كثرة الفتوى يعني أن المجتمعات مهوسة.. هناك حالة من الهوس الديني”، منوهًا بأن اثقافة الشعوب هي من تدفعها للتقدم.
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن الإخوان لو أكملوا في الحكم لسيطروا على الاقتصاد المصري والدولة بأكملها، قائلا “كل المحلات وشركات الدولة كان هيسيطر عليها الإخوان.. ورأس المال الإخواني كان هيسيطر على الاقتصاد”.
وأشار “عيسى”،إلى أن مصر انقذت نفسها في ثورة يونيو من الإخوان، متابعًا:” كان هيبقى سيطرة للإسلام السياسي على كافة القطاعات على أي مكان والقضاء والشرطة المصرية”.
وتابع: كنا هنشوف نفس اللي في افغانستان وسودان البشير هيتكرر مع مصر، المجتمع المصري بحسه التاريخي خرج في 30 يونيه وأنقذ نفسه، مشددًا على أن الديمقراطية ليست قاصرة على اجراء الانتخابات.
واستكمل: “الشعب المصري وأجهزة الدولة كانت متيقظه ومتفهمة ومدركة أن الإسلام السياسي يعصف بوجود مصر ومدنيتها”.