عاودت الدكتورة هالة زايد الظهور لأول مرة بعد مغادرتها وزارة الصحة لأسباب صحية وتكليف الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، الدكتور خالد عبد الغفار بتسيير أعمال الوزراة.
أول ظهور لـ هالة زايد
وجاء ظهور زايد كأحد ضيوف حفل زفاف الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزير الصحة للسكان، والمتحدث الرسمي سابقًا على “مي عبد السلام” نجلة رجل الأعمال مصطفى عبد السلام، وذلك بفندق ريتز كارلتون، بحضور عدد من الوزراء والمسئولين ورجال الأعمال.
ويحيي الحفل الفنان عمرو دياب، في حضور عدد من المسؤلين من الوزراء والمحافظين ومشاهير الفن، والإعلاميين وعدد من رؤساء تحرير الصحف الخاصة والقومية، بالإضافة للأهل والأصدقاء.
وكان من أبرز الحضور الفريق أحمد شفيق رئيس وزراء مصر الأسبق،و الوزيرة الدكتورة هالة زايد، والسفيرة ميرفت التلاوي ، ورجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، والفنانة إلهام شاهين، ووزير المالية الدكتور محمد معيط، وأحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية ، ونعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، بجانب عدد من المحافظين والمسؤلين .
«هالة زايد روحت بيتها وحلمي مساعدا للوزير».. رسالة تكشف تعنت الوزيرة:مش موافقة
فساد بالجملة داخل وزارة الصحة
وواجهت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة أزمات عديدة بدأت من شهر أكتوبر الماضي، عندما كشفت الجهات المختصة «أزمة فساد كبرى بـ وزارة الصحة»، لمسؤولين كبار متورطين في تلك القضية، بالإضافة إلى أن جهات التحقيق كشفت أزمات كثيرة مُتتالية عن وزارة الصحة، وتداولت الكثير من الشائعات حول وزيرة الصحة، بعد الإعلان عن قضية فساد داخل الوزارة وإختفاء الوزيرة.
وتواصلنا حينها مع مصادر في وزارة الصحة والسكان، لما هو متداول بشأن تقديم الوزيرة استقالتها لـ مجلس الوزراء، ونفت حينها المصادر الشائعات التي كانت متداولة وأكدت المصادر بأن الوزيرة تقدمت بطلب أجازة مرضية فقط، وبعدها تولت النيابة العامة التحقيقات لتكشف من المسؤول عن كل هذا الفساد المتواجد داخل وزارة الصحة والسكان.
وبدأت تسريبات كثيرة تداول بشأن قضية الرشوة، قرر حينها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، يوم الجمعة 29 أكتوبر الماضي، بتكليف الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي، بمهام الوزيرة هالة زايد، وذلك بعد موافقة الدكتور مصطفى مدبولي على طلب الاجازة التي قدمته الوزيرة لتعرضها لوعكة صحية، ولسوء الحظ تُفجر القضية تزامنًا مع مرض الوزيرة.
وفوجئت الدكتورة هالة زايدة، بحجم الاتهامات والأدلة على تورط مسؤولين كبار في الوزارة من بينهم طليقها وأبنها، لهذا تعرضت لوعكة صحية وتم نقلها إلى مستشفى وادي النيل التابع لجهاز المخابرات العامة، وحسبما ذكرت المصادر حينها لـ «أوان مصر»، أن من أبرز الذين تم القبض عليهم داخل «مدير المكتب الفني للاتصال السياسي، بالإضافة إلى قيادات كبيرة في الوزارة من بينهم طليق الدكتورة هالة زايد.