أكدت مصادر دبلوماسية على أن الجالية المصرية في غينيا لم يصيبها أي شئ ولكن الوضع غير مطمئن، بسبب الإشباكات بين قوات الانقلاب والحرس الرئاسي.
وأضافت المصادر في تصريحات خاصة لـ«اوان مصر» انه تم تخصيص رقم للطوارئ للجالية المصرية المتواجدة هناك إذا أصابهم أي شئ عليهم التواصل على الفور “660000001”.
وقامت قوات عسكرية بالهجوم على القصر الرئاسي، وإعتقال 30 عسكري متورط في الانقلاب .
وجدير بالذكر، تداول رواد مواقع التواصل لقطات تُظهر إحاطة الرئيس ألفا كوندي، رئيس غينيا مجموعة من العسكريين، ويظهر فيديو على موقع “تويتر” لقبض عناصر من القوات الخاصة الغينية على الرئيس الغيني، بينما أكدت مصادر عسكرية لوكالة الأنباء الفرنسية عن عدم صحة تلك الأنباء.
وأعلن أحد الانقلابيين باللباس العسكري في الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل بدون أن يبثه التلفزيون الوطني: “قررنا بعد القبض على الرئيس.. حل الدستور القائم وحل المؤسسات، كما قررنا حل الحكومة وإغلاق الحدود البرية والجوية”.
وبثّ الانقلابيون فيديو للرئيس كوندي مقبوضا عليه فيما رفض ألفا كوندي وهو جالس على كنبة ويرتدي بنطال جينز وقميصا، الإجابة حين سئل إن كان قد تعرّض لسوء معاملة.
من جهتها، قالت وزارة الدفاع في بيان إنّ “المتمردين (أثاروا) الرعب” في كوناكري قبل السيطرة على القصر الرئاسي، غير أنّ “الحرس الرئاسي مسنوداً بقوات الدفاع والأمن، و(القوات) الموالية والجمهورية، احتووا التهديد وصدوا مجموعة المعتدين”.