شهدت ليلة أمس، عرض أولى حلقات حكاية “تقلها دهب”، إحدى حكايات مسلسل “إلا أنا” في موسمه الرابع، وأُذيعت الحلقة عبر فضائية dmc، ولاقت إعجاب كبير من المشاهدين.
أبرز اللقطات في أول حلقة من حكاية «تقلها دهب»
وتصدرت الحلقة الأولى من المسلسل، التريند عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تمحورها حول قصص واقعية لبطلات الأولمبيات المصريات، مع اختلاف بعض الأشخاص والتفاصيل، احترامًا لخصوصيتهم.
ولكن هناك أربع ملاحظات لفتت نظر الجمهور خلال أحداث الحلقة، ويستعرض لكم موقع «أوان مصر فيما يلي أبرز اللقطات في أول حلقة من حكاية «تقلها دهب».
افتتحت أول حلقة من حكاية «تقلها دهب» على أحداث مشوقة، فقد تفاجأ الجمهور بمشهد تتويج هدايا ملاك، بطلة التايكوندو بالميدالية البرونزية، بعد فوزها في أولمبياد ريو دي جانيرو، التي أُقيمت عام 2016.
بطولة وهدف رياضي
كما اشتملت أحداث أول حلقة من حكاية «تقلها دهب» على فوز سمر حمزة، بطلة المصارعة، على المركز الخامس في منافسات المصارعة للسيدات، وبعد فوزها أخذت بعض اللحظات في النظر إلى صديقتها هدايا ملاك أثناء إجرائها اختبار المنشطات.
ويتزامن مع مشهد منافسة البطلتين في الأولمبيات، مشهد لبطلة الكاراتيه فريال أشرف، وهي تشاهد المسابقة في التلفاز برفقة عائلتها، متمنية أن تكون مكانهن.
حلم بطولة والفوز بالميدالية
اجتمعن بطلات الحكاية على أمنية كلٍ منهن لحلم معين، أرادن تحقيقه، فقد تمنت هدايا ملاك بأن تتوج بالميدالية الذهبية في أولمبياد طوكيو، بينما تواضعت أحلام سمر حمزة، فقد تمنت بأن تحصل على ميدالية أولمبية، بعدما تجاهل الإعلام فوزها بالمركز الخامس.
اما فريال فقد تمنت أن تشارك في مسابقة أولمبياد طوكيو 2020، وتفوز بميدالية أولمبية في الكاراتية.
دعم وإحباط من الأهل
سلطت الحلقة الضوء على موقف الأهل من مسول بناتهم الرياضية، فقد اشتركا فريال، وهدايا، في الدعم المستمر من جانب الاهل، وبالاخص الأم، والمساندة لهن لتحقيق أحلامهما.
وفي الجهة المقابلة يأتي موقف أهل سمر حمزة من ممارستها للمصارعة النسائية، فهم يرون أن اشتراكها في الأولمبيات بمثابة رحلة ترفيهية لا هدف منها، فدائمًا ما يحبطونها، ويقللون من شأنها.
أزمات وغيرة تواجه البطلات
تناولت أول حلقة من حكاية «تقلها دهب» عدة أزمات واجهت البطلات، وبدأت في سرد أول أزمة لبطلة الكاراتية هدايا الملاك، عندما تعرضت لعدم اهتمام من قبل مسئولي اتحاد الكاراتيه، بسبب أنها مزدوجة الجنسية، بين مصر وأمريكا، ورفضها لتمثيل أمريكا في الأولمبياد، مما دبروا لها المكايدج، وسربوا خبر اعتزالها اللعبة قبل تتويجها عدة سعات من تتويجها بالميدالية الأولمبية، في حين أنها كانت تطمح في الحديث عن أمنيتها بتحقيق الميدالية الذهبية.
وتخلصت أزمة فريال أشرف في عدم موافقة أصدقائها في منافستها، بسبب تفوقها الرياضي عليهم، وموهبتها العالية، لذا كانت تبحث دائمًا عن خوض منافسات تدربية، حتى تتمكن من تطوير أدائها.
اما بالنسبة لسمر حمزة، كانت أزمتها تنحصر مع أهلها، وموقفهم من رياضتها، والذي جعلها تشعر بالضيق أكثر هو عدم مشاهدتهم للبطولة، على اعتبار أنها لم تحقق أي انجاز جراء هذه المسابقة.