شيماء رستم
الفانز سلاح ذو حدين
انتشرت بالأعوام الأخيرة كلمة ” fans” ، و ” unti fans” ، و الفانز من المفترض هم المحبين للشخصيات الشهيرة فى الفن او الرياضة او المجالات العامة ، كان فى الماضى يطلق على الداعمين او المحبين الجمهور، ويقال ان هذا او ذاك له قاعدة جماهيرية اى له مستمعين او مهتمين بما يقدمونه، و هم دائما من يتحكمون بمقيايس النجاح لدى المشاهير خاصة بالمجال الفنى، على الرغم ان القاعدة الجماهيرية ليس لها خبرة بشكل عام بما يقدمه البعض مثلا ليس جميع معجبين الطرب يفهمون ما هو الطرب وما هى طبقات الصوت و كيف تقرأ أو تكتب ” النوتة الموسيقية”، وليس كل معجبين الفن يفقهون ما هو الفن وهل هناك خطأ اخراجى او كتابي وما شابه، ولكن قاعدة الجمهور تكون على أساس ما يعجبه و ليس بناء على قواعد المهنة ، فإن أحب شخصا ما صوتا يصبح من جمهوره حتى لو كان هذ الشخص صوته مستعارا او لا يفقه للغناء ، ولذلك دائما الرقابة والنقد كانت تعمل جاهدة لمنع وصول كل شخص غير محترف المهنة للجمهور حفاظا للذوق العام و عدم ضياع ثقافتنا لاننا لا نفقه ما هو صحيح أو خطأ فقط نعجب بما يعجبنا ، ومع ضياع الذوق العام و اختفاء الرقابة، ايضا اختلاف مفهوم الجمهور و أصبح ما يطلق عليه ” fans” ، و ” unti fans“، اى المعجبين “fans“، و الكارهين” unti fans“، مع إن غير منطقى أن تتكون قاعدة لتحارب شخصا ما، ان كنت غير محب فاتركه و شأنه هل لديك فراغ ووقت لكره الاخريين، و لكن الاغرب من هذا ان الفانز تحولوا من التحكم بمقيايس نجاح الاشخاص الى التحكم و التدخل فى حياة الاخرين و أصبحت الشهرة جريمة يعاقب عليها الجمهور .
واليكم أغرب قصص الفانز مع المشاهير:
انتشر على وسائل السوشيال ميديا مؤخرا التنمر من قبل الفانز و الجماهير كما يعرف لبعض المشاهير و حتى الافراد ، بداية من ” زلابية” الى ” ابناء و شقيقة محمد رمضان”، الى ” بنات شريف منير” الذى رفض ان يتقبل تحكم الاخريين بجزء من حياته و هو حسابه الشخصى، و شجع البعض على تقديم البلاغات لكل من لا يحترم خصوصية الاخريين، و لكن ان كان الامر قل كثيرا الا انه لم ينته بعدما انتشر ايضا منذ عدة أيام على السوشيال ميديا التنمر مرة أخري و التدخل بحياة الفنانة صفاء جلال لارتداء ابنتها الحجاب ، و أصبح الجميع يحق له التدخل و التحكم على حياة الاخريين فى حين أنهم لا يسمحون لاقاربهم بالتدخل فى حياتهم، و لكن أغرب ما رصدت أوان مصر وقائع حقيقية ومواقف من قبل بعض الجماهير مع وسائل الاعلام و النجوم، ترصد لأول مرة.
من أجل تحدى نجمها المفضل أعلنت خبر وفاتها:
فتاة من اليونان من معجبين نجم هندى ولكى تجبره للرد عليها لكسب التحدى مع أصدقائها ، قامت بخطة محكمة لاستعداد لاعلان خبر وفاتها ، ونجحت و لكن من استغلتهم لمساعدتها هم من كشفوا مخططها و اجبروها على الاعتراف بمخططها على الملاء، بالبداية نشرت هذه الفتاة منشور لها بالدعاء لها بمرضها و بعد ثلاث ايام قامت بعمل منشور اخر ، انها توفت و من تكتب لهم شقيقتها وان حلم شقيقتها كانت التحدث مع نجمها المفضل و استغلت مرض الكورونا و اعلنت ان شقيقتها ذات الخامسة عشر عام ماتت بالكورونا، و بالفعل تأثر الجميع و تسببت بحزن العديد و لجأ اصدقائها على وسائل التواصل الاجتماعى اللجوء الى مجلة تتحدث مع هذا النجم ، و بالطبع الموقف كان مؤثر للغاية و تأثر فريق المجلة وتعاطف مع خبر وفاتها ، حتى انهم شعروا بالذنب ان هذه الفتاة كانت تراسلهم من اجل مساعدتها للحديث مع هذا النجم و لكنهم تجاهلوا الامر احتراما لخصوصيته، و لكن سرعان ما تحرك فريق المجلة للتواصل معه و اعلامه بخبر وفاة احدى معجبينه حتى ان النجم بالفعل نشر صورة هذه الفتاة حزنا عليها، و الجميع وضع صورتها ، حتى النجم بالفعل تحدث مع ما تدعى شقيقتها، ومن بعد حديثه معها اصبحت الفتاة تقوم بنشر العديد من المنشورات لصور هذا النجم من اجل لفت انتباهه اكثر و أكثر ، مما جعل المجلة تشك بالامر ، و لذلك طلبت من الفتاة تحليل الكورونا لانها تريد ان تنشر خبر وفاتها و تصريح الدفن و قالت ان والدتها سافرت و لم يكن معها هذه الاوراق مما جعل الشك يتزايد لديهم، وسألوا كيف تركتك والدتك بعد وفاة شقيقتك بيومان فقط وانتى ايضا لديك 16 عام فقط، فاجابت انها مع والدها و ان والدتها مع شقيقها لانها اصيبت بحالة صدمة لوفاة ابنتها، الامر غير منطقى و لذلك طلبت المجلة ان تعزي والدها وتتحدث مع من خلال الفيديو كول و لكنها تتهرب كل مرة الا ان المجلة طلبت اى اثبات للوفاة لانها تكذب ، استغلت الفتاة مرة اخرى المشاعر و قامت بمهاجمة المجلة عندما شعرت انها بخطر و قالت كيف اكذب بمثل هذا الامر و كيف يتهموني باستغلال شقيقتى من أجل نجمى المفضل، و اخبرت المجلة انها سوف تتحدث معهم من خلال الفيديو كول و بالفعل وجدوا فتاة اخرى و لكن كانت صديقتها و عندما طلبوا والدها اغلقت المكالمة و قالت الشحن نفذ، ولكن الشك بالفعل اصبح مؤكد لدى المجلة، ثم قامت صاحبة المجلة بالبحث عن الامر حتى توصلت لحساب احد اقاربها من خلال تعليقات لها قديمة على احدى منشوراتها وتحدثت معه وبالفعل اخبرها بامور كارثية ، انها اخبرته انها سوف تفعل اى شئ للتحدث مع النجم وعندما منعها قامت بعمل حظر له ، و ارسل الاسكرين شوت للمجلة اثباتا لحديثه ، و ارسل العديد من الاثبتات لفضح مخططها الطفولى ، و عندما واجهت المجلة الفتاة بكل هذه الامور وقامت بتفسير تصرفاتها للجمهور ، اعتذر كل من شكك فى مصداقية المجلة من اجل هجومهم لهذه الفتاة بعد نشر الاثبات بصوتها ايضا وووجود حسابين شخصيين لها تتفاعل معهم، هل كانت تتفاعل وهى بالجنة على حساباتها، مخطهها كان بمنتهى الذكاء و لكن العجيب بالامر بعد فضح امرها، قامت بنشر منشور موجه للنجم انها تعتذر له و تخبره ان هذا كان تحدى مع صديقتها للحديث معه ، و تخبره انها لا تحبه بل تحب دوره باحدى اعماله لانه كان يقوم بدور شرير لدرجة انه قتل شخصا ما من اجل كسب التحدى، بالفعل لم نرى تعجب اكثر من هذا الامر ، مع كل هذا التقدم و التطور الفكرى تتأثر هذه الفتاة بدور شرير و تريد ان تكون مثله؟!
للهروب من نفاقها تورط صحفية مع اسرائيل:
اما عن القصة الاخرى فلها العجب ايضا، فتاة من العراق تتقرب من صحفية بقسم الفن لتتقرب من نجمها المفضل طبيعى و لكن العجيب انها اكبر الكارهين له فقط تريد ان يتابعها من اجل ان تصبح كبيرة الفانز العربى له و الاستفادة و الربح المادى من اعلانات الشركات التى تعرض على الصفحات الكبيرة بعض العروض لعرض منتجهم على صفحاتها، هذه الفتاة يعرفها الجميع انها من اكبر الكرهين لهذا النجم، و لكنها تحبه فقط مع ممثلة واحدة فقط و تهاجمه ان مثل مع نجمة اخرى او فعل شئ ما بحياته الشخصية ، و تقوم بنشر الصور و الفيديوهات المسيئة له، و اتهامه بانه يدعى الدين لانه دائم نشر الاحاديث النبوية او الاذكار وما شابه، و لكنها تتهمه انه متدعى مع انها دائما تقوم بنشر فضائح النجوم و الاشخاص و تتحدث عنهم بالسوء ، وعن اخلاقهم اليس الدين يحرم هذا؟! ، هل ان كان شخص غير سوي هل الدين يسمح لى بفضحه، بدون ايذائى او تسبب الضرر لى ؟! هل يحق لاحد ان يحاكم احدا؟! او اتهامه انه متدعى الدين وماذا تفعل هى؟ ان كانت هو متدعى فهل هى تلتزم بالدين و باوامره حتى تحكم على الغير!، بالبداية الصحفية رفضت التصديق انها من اكبر الكارهين له و ساعدتها حتى تابعها هذا النجم ، ثم ارسل لها الفانز اسكرينات شوت بنشر هذه الفتاة كلام سئ عن هذا النجم، ولكن الصحفية حذرتها و لكنها اخبرتها انها منذ اعوام، لكن الان هى نضجت و لم تفعل ذلك، ثم تتفاجأ بانتقادها الحاد له ، بالفعل من حقها الانتقاد و لكن بسلوك حسن و عدم التدخل بحياته او قرارته او آية من اموره الشخصية يتزوج من او لا، يفعل ذلك او ذاك ، من حقها ان تنتقد فنه او محتواه الفنى فقط، لكنها كانت تعبر حدودها، و ايضا ان كانت لا تحب فنه فبأى حق تفصح انها من جمهوره، ان كانت من كارهينه من حقها و لكن لماذا تنافق نفسها قبل الاخريين ، وعندما تم مواجهتها مرة اخرى هل تستطيعى نشر ذلك بعد متابعته لك قالت نصا على حسب قول الصحفية” ما فينى يمسح بكرامتى الانستاجرام و يخلينى ممسحة”، واخبرتها ان كنت لا تستطيعى انتقاده وجها لوجه فهذا نفاق ، ان اردتى الانتقاد انتقدى و هذا حقك و لكن تشويه صورته مع الجمهور و نشر اقاويل كاذبة عنه و عن حياته فى السر ، يعد جريمة بحق نفسك ، و بعد ان خشت ان تفضح سرها هذه الصحفية، قامت بعمل مكيدة لها بالعربى ” ضربني و اشتكى و سبقنى و بكى”، و بنفس المنطق استغلت تعليق الصحفية على احدى منشورات فتاة اسرائيلية و قامت باستغلاله، كتبت الصحفية لفتاة اسرائيلية تكتب عن الحب و السلام و تكتب بالبيو اعتراف بالاحتلال و تؤيد الاحتلال و و فى البيو الشخصي لها اى الملف التعريفي لحسابها ” علم فلسطين – علم اسرائيل ” our family grow up isreal ، و لم تكتب فلسطين حتى فقط، وتنشر عن الحب و السلام فكتبت لها الصحفية تحتاجون لمليون عام لتعرفوا معنى كلمة المشاعر، و قامت هذه الفتاة بنشر هذا الكومنت وتوضيح للجمهور ان هذه الصحفية عنصرية و تقوم بنشر التفرقة العنصرية و تهاجم الفتاة لانها يهودية ومن دين اخر و ايضا اخبرتهم انها تحارب فانز هذا النجم و ليس الفتاة، و لحماية نفسها قامت بعمل مكيدة لهذه الصحفية و لكنها لم تستطيع ان تؤذيها بشئ ولكن العجيب ان هذه الفتاة كانت تهاجم هذ النجم حين تابع عارضة ازياء يهودية و لم يعلم عن ديانتها او جنسيتها شئ وعندما علم انها من اسرائيل لغى متابعتها واعتذر، لكنها تدعم فتاة اسرائيلية و تستغل صفحتها التى تحمل العديد من المعجبين وتستغلهم خوفا ان يتم كشفها وتخسر متابعة هذا النجم.
القصة الأخيرة من التراجيدية للكوميديا:
اما القصة الاخيرة تعد كوميديا بعض الشئ، مجلة اعلنت عن ندوة بالتنسيق مع احدى المراكز الثقافية بمصر لدولة اخرى ، و بحضور بعض نجوم مصر وتواجد بعض نجوم البلد من خلال الفيديو كول، فاعلنت المجلة عن وجود شخصية هامة معهم بالفيديو كول وبالفعل قاموا بتواصل مع ثلاث شخصيات هامة و ليس واحد فقط، و لكن بعض الفانز توقع انه نجمهم المفضل ثم صدقوا انفسهم ، و عندما لم يكن متواجد باللايف قاموا بمهاجمة المجلة التى لم تعلن من اساس عن وجوده، وقاموا باهانة النجوم المتواجدد من مصر و البلد الاخرى بجانب وجود شخصيات من السلك الدبلوماسي و لانقاذ الموقف، قامت المجلة بالتواصل معه و محاولة اقناعه لتهدئة الفانز، لكنه رفض لانه لا يحب الظهور بالميديا كثيرا وهم يعلمون ذلك ، فهو يقوم بعمل كل خمسة أعوام، و خلال لسنة يقوم بنشر من منشورين الى ثلاث منشورات فقط وهم يحبونه و يتقبلونه على ذلك، لكن لماذا يضعون اللوم على المجلة ، بل قموا باتهامهم انهم مسحوا اعلان تواجدوا معهم باللايف ، ان كنت هذه المجلة لها مصداقية وتدعمها بلدها ويضا سفارة البلد الاخرى و لديها القدرة على التواصل مع العديد من النجوم ، فلماذا قد تسئ لسمعتها وتكذب وتحاول هدم ثقة الجمهور بها؟!
أقرأ ايضا