تقرير: شيماء رستم
فوجئ جمهور النجمة التونسية درة ، باعلان زواجها يوم الاثنين الماضي بشكل مفاجأ، و يوم صباحية درة لم تمر بسلام بل قابلتها بالعديد من الجدل، حيث من المعتاد ان يكون الجدل حول الزفاف و الحضور و الفستان و كل هذه الامور، انما الامر كان مختلف كليا معها حيث ان الحديث كان اتهام درة بـ انها « خطافة رجالة» ، و البعض يقول على خطى أنغام حينما تزوجت من رجل له أطفال و متزوج، ونشرت «الزوجة الأولى»، صورة لها معه ومع أطفاله وكتبت « وعلقت الزوجة الأولى على الصورة: «أسعد عيد ميلاد مر بحياتي، حبيبي لقد مررنا بالعديد من الأزمات المفرحة والمحزنة معاً.. وتخطينا الكثير في حياتنا وأنت تعرف هذا.. لا أستطيع العيش بدونك.. أحبك»، وخرجت درة لترد على الصحافة و الاعلام انها متزوجة من رجل مطلق، على الرغم من ان زوجته الاولى صرحت خلال السوشيال ميديا انها تفاجئت بزواج زوجها هى وأولادها وانهم مازالوا زوج وزوجة.
بالطبع للجمهور اراء عديدة و مختلفة لكن انقسم نجوم الفن الى فريق يدعم درة حتى و ان كان الوضع مخالف لتفكيره و البعض الاخر معارض و تعاطف مع الزوجة الاولى حتى بعد تصريح درة و تأكيدها ان زوجها مطلق ، و صرحت درة فجر اليوم ان والدتها مريضة وتعبت بسبب الحديث عن ابنتها ، وكل هذا الجدل منع والدتها من فرحتها بزواج ابنتها، كما ان ربما قلق والدة درة بسبب القانون التونسي الذى يعتبرالزواج بثانية جريمة، كما يُعاقب على مجرد التزوّج على خلاف الصيغ القانونية.
وقد نصّ الفصل 18 من مجلة الأحوال الشخصية على أن تعدّد الزوجات ممنوع، وأن كلّ من تزوّج وهو في حالة الزوجية وقبل فكّ عصمة الزواج السابق يعاقب بالسجن لمدّة عام وبخطية قدرها مائتان وأربعون ألف فرنك أو بإحدى العقوبتين، ولو أنّ الزواج الجديد لم يبرم طبق أحكام القانون، واستنادا إلى أحكام الفصلين المذكورين، إذا اكتشفت زوجة أنّ زوجها يعاشر امرأة أخرى، فبإمكانها رفع الأمر إلى السلطات الأمنية أو إلى وكيل الجمهورية، لأنّ ذلك يمثّل جريمة في القانون التونسي يقع تتبّعها جزائيًا مع إبطال الزواج الثاني مدنيًا.
ويعاقب بنفس العقوبات كلّ من كان متزوّجًا على خلاف الصيغ الواردة بالقانون 3 لسنة 1957 المؤرّخ في أوّل 1957 المتعلق بتنظيم الحالة المدنية، ويبرم عقد زواج ثان ويستمر على معاشرة زوجته الأولى، ويعاقب بنفس العقوبات الزوج الذي يتعمّد إبرام عقد زواج مع شخص مستهدف للعقوبات المقرّرة بالفقرتين السابقتين، ولا ينطبق الفصل 53 من القانون الجزائي المتعلق بظروف التخفيف على الجرائم المقرّرة بهذا الفصل، ورد بالفصل 36 بقانون الحالة المدنية ما يلي: «يعتبر الزواج المبرم خلافا لأحكام الفصل 31 أعلاه باطلا ويعاقب الزوجان زيادة على ذلك بالسجن مدة ثلاثة أشهر».
إذا وقعت تتبّعات جزائية بمقتضى أحكام الفقرة السابقة يقع البتّ بحكم واحد في الجريمة وإبطال الزواج، «إذا استأنف أو استمرّ الزوجان على المعاشرة رغم التصريح بإبطال زواجهما يعاقبان بالسجن مدة ستة أشهر، ولا ينطبق الفصل 53 من القانون الجزائي على المخالفات المقرّرة بهذا الفصل».
ومع بدء مراسم الزفاف، خرجت النائبة السابقة في البرلمان التونسي فاطمة المسدي، لتشن هجومًا على الممثلة التونسية، متهمة إياها بأنها أذلت
المرأة التونسية لأنها وافقت بأن تتزوج من رجل متزوج سابقاً وقبلت بأن تكون «ضرّة»، وكتبت عبر صفحتها الخاصة على أحد مواقع التواصل الإجتماعي: «سيدتي الجميلة والأنيقة والمثقفة يؤسفني أن أكتب لك هذه الكلمات ولن أهينك بزواجك لأنه زواج أذل المرأة التونسية، فكيف ترضين سيدتي أن تكوني ضرة؟ وكيف ترضين أن تضربي المدرسة البورقيبية التي حررت المرأة التونسية من قيود الفكر الرجعي».
مما دفع « درة » لرد وهو ما نفته درة في مداخلة تليفونية مع إحدي الإذاعات التونسية، مؤكدة أن زوجها مطلق وأراد أن يبدأ حياته من جديد معها، وقالت درة :”أشكر كل من بارك لي وفرح لي. كنت أتمنى كل أصحابي من تونس يكونوا موجودين لكن للأسف ظروف كورونا منعت.. حبيت أأكد أنني مرتبطة برجل مطلق اختار يعاود حياتو معايا و أقول لمن يروجو الشائعات و يصطادو في الماء العكر ربي يهديهم… كل انسان حر في اختياراته وحياته الخاصة .. انا اخترت رجل يحبني ونحبه والزواج هو الطريق المشروع الطبيعي الي ربي وجهنا له لاننا نحبو بعضنا… و اتمنى الناس توقف كلام شوية علي و شكرا لكل من فرح لي”.
اليكم بعض اراء عالم الفن فى الجدل المتدوال حول زواج درة من رجل الأعمال الناجح “هانى سعد”…
بعد أن هنأ «هاني أبو النجا » ، خبير التغذية والسمنة عن زواج درة وهاني سعد، عبر حسابه على “فيسبوك”: “بالعقل كده هي لو الست 35 سنة مثلا يعني، مش برضو هتجوز راجل على الأقل في الـ40، وطبيعي يكون متجوز أو بالصدفة مطلق.. يبقى نهدى بقى.. من الآخر كده ألف مبروك لـ درة وهاني”.
علقت الاعلامية «ريهام سعيد» على ما كتبه “هاني” كاشفة رأيها في زواج دُرة وهاني سعد: “على فكرة الجواز والطلاق مكتوب والجواز من 2 حلال، ولكن الدين وصى بمراعاة شعور الست، اللي يتجوز أو يطلق أو يتجوز 2 هو حر، الدنيا دوارة، وكل واحد وضميره وظروفه، لكن تفتكر الست اللي شايفة جوزها مش طليقها لابس بدلة وواقف جنب واحدة بيحب فيها، وأولاد بيشوفوا أبوهم مع ست تانية وهو عريس وأكبر حد فيهم عشر سنين، متهيألي ميصحش ومجرح، هاني أنت شخصيا عمرك ما عملت حاجة تجرح عيالك وبتحافظ على تصرفاتك جدا.. مكانش ليه لازمة الفرح لأنه أكيد كان مؤذي جدا لمشاعر الأم والأولاد”.
و قام بعض الجمهور بانتقاد الاعلامية رضوي الشربينى بتهنئتها لـ درة ، انها منافقة لان زواج درة ضد ما تنادى به، حيث هنأت « الشربينى» درة ، حيث نشرت عبر حسابها الرسمي بانستجرام صورة للعروسين من حفل عقد القران و علقت عليها قائلة :”الف مبروك يا حبيبتي ربنا يسعدك و يتمم لك علي الف خير و علي قد ما انا متضايقة اني معرفتش أكون معاكي النهاردة بس فرحتي لفرحتكم متتوصفش “.
لكن بالفعل هذه التهنئة و المباركة قبل اثارة الجدل حول زواج درة ، لذلك ليس هناك حجة للهجوم على رضوي الشربيني ، او اثبات على انها تدعم موقف درة او تناهضه.
كما علق الكاتب و الممثل « عمرو محمود ياسين » ، على زواج درة وكتب عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “نفسي أفهم إزاي الناس بتسمح لنفسها بمناقشة وإبداء الرأي على السوشيال ميديا في أمر رجل وامرأة قرروا الزواج حتى لو كانوا شخصيات عامة! “، وتابع :”دي أمور شخصية بحتة إزاي تتحول إلى موضوع للنقاش وإبداء الرأي ؟ والغريب إن 99% منهم ما يعرفوش الناس دي شخصيا ولا يعرفوا ظروفهم إيه وحياتهم عامله إزاي .. أنا مش فاهم إيه التلامة دي”؟.
وفرضت درة، خلال الفترة الماضية حالة من السرية على خبر زفافها الذي انتشر قبل أيام ونفته آنذاك، قبل أن تفاجئ الجميع بعقد قرانها وإقامة حفل زفافها على رجل الأعمال هاني سعد يوم الاثنين.
و قد حضر الحفل العديد من النجوم يشاركونها فرحتها، دنيا سمير غانم وزوجها الإعلامي رامي رضوان، غادة عادل، خالد الصاوي، حنان مطاوع، أحمد السقا، شريف رمزي، جومانا مراد، تامر حبيب، كندة علوش، آسر ياسين، بشرى، هند عبد الحليم، وأروى جودة وغيرهم.
و هنأئها العديد و كان منهم ، وقالت لها «رانيا» في مكالمة هاتفية مع برنامج «إي تي بالعربي»: «أنصحها بالصبر وإنها تحاول تنجح حياتها وزواجها».
وشاركت النجمة التونسية درة اليوم متابعيها عبر خاصية ستوري بحسابها بموقع “انستجرام”، عن هدية النجمة هند صبري لها بمناسبة حفل زفافها أول أمس، وهي عبارة عن باقة ورد تحمل عبارة تهنئة قالت بها :”الف مبروك مع أطيب تمنياتي القلبية بالسعادة والتوفيق”، لتعبر درة عن سعادتها بها معلقة :”شكرا بنت بلادي الغالية”.
درة هي فنانة تونسية، من مواليد 13 يناير 1980، حاصلة على ليسانس الحقوق ثم ماجستير في العلوم السياسية، وبدأ مشوارها الفني في مصر عام 2007 بعدما نجحت في الانضمام لفريق عمل فيلم “هي فوضى” للنجم الراحل خالد صالح، ولمع اسمها في غضون سنوات قليلة أصبحت نجمة مشهورة، وآخر أعمالها الجزء الثاني من المسلسل السوري “الحرملك” 2020.