عندما تنتزع الرحمة من قلوب الامهات وتصبح قلوبهن أشد قسوة من الحجارة، ويعم الزنا في الشوارع وتتخلص الأمهات من أطفالهن من أجل العشق والهوى، فإن الساعة قريبة لا مُحال، فقد انتزعت الرحمة من قلب سيدة عشرينية ودست السم لطفلها في الطعام لتنهي حياته من أجل الزواج من عشيقها.
رحلة حب آخرها ندم
بعد وفاة زوجها تفاجأة سيدة عشرينية بأنها تحمل في بطنها جنينًا، بعد ما علمت بذلك كانت في قمة الفرح والسعادة وتذهب دومًا لشراء الملابس له قبل أن يأتي، وأثناء تواجدها في محل ملابس للأطفال تعرفت على شاب من سنها أخذهم الحديث لدقائق وبعدها بـ بضعة أيام قابلت نفس الشاب في صدفة في الشارع وذهبوا لمكان يجلسوا فيه جلسوا لساعات كثيرة.
تحدثوا في كل شيء أوهمها الشاب بحبه وبالفعل شربت الطعم، ووعدها بأن يكون سندًا لها ولإبنها المستقبلي وأن يتحملهما دومًا، واستمرت رحلة الحب السعيدة بينهما لقرابة الـ 5 أشهر أصبحوا متعلقين ببعضمها لدرجة كبيرة وهما يخرجان سويًا، وبعد فترات جاءها موعد الوضع.
ذهبت للمستشفى ووضعت رضيعها وكانت في قمة السعادة والسرور، كان الشاب سعيدًا أيضًا بالمولد الجديد ويحمله ويشتري له الحلوى وغيره من متطلبات الأطفال بدأ الطفل يكبر سنة تلو الأخرى لحبن أن أكمل ثلاثة سنوات.
طالبت منه الفتاة الزواج الذي وعدها إياه قبل الوضع، بدأت ملامحه تتغير وطريقة كلامه، شرط عليها شرطًا لإتمام الزواج بأن تقتل طفلها وأنه لا يُريد الزواج من إمرأة متزوجة، صدمت حينها وجلست تبكي كثيرًا في غرفتها، ولكن قلبها لا يتحمل أن يبتعد عن عاشيقها.
كيد النساء غلب الشياطين
آتى يومًا كان طفلها جالسًا في صالة المنزل يلعب ويلهوا وينادي عليها لكي تلعب معه مثلما كانت تفعل، ولكنها كانت تنظر إليه بكل بشاعة وكان يراودها الشيطان بأن تقتله مثلما شرط عليها حبيبها، كانت تحاول أن تبتعد عن وسوسة الشيطان بكل ما تستطيع، وجلست تلعب وتلهوا معه، وأخذته لمدينة الألعاب لكي يلعب ويستمتع بوقته.
وكانت المفاجأة أن تُقابل حبيبها مرة اخرى مع سيدة، بدأ كيد النساء وغلب كيدها امومتها، سحبت طفلها وذهبت به إلى المنزل والدموع تنزف على خديها كالنيران، جلست في غرفتها وبدأت تفكر في كلامه.
آتى اليوم الثاني وطلب طفلها الطعام أعدته له ودست السم في الطعام، وذهبت لغرفتها وبعد ساعات من طعام طفلها توفى، واتصلت بحبيبها وأبلغته بأنها تخلصت من الطفل، وكان رده مفاجأة بأنه أصبح لا يريدها، قتلتها الصدمة والحصرة على وجهها والدموع تنزل كالنار وقلبها يتقطع على طفلها، ولكن جف القلم ومات الطفل مهما ندمت لا تستطيع أن تسترجعه.
وأبلغت الشرطة بأنها قتلت طفلها، واعترفت في تحقيقات الشرطة عقب القبض عليها أنها دست لطفلها السم في الطعام حتى تتمكن من الزواج من عشيقها حسبما ذكرت صحيفة «ديلي ستار»، البريطانية.