“هكمل اللي ابتديت فيه من سنين، ملف الإسكان من الملفات الشائكة ولا بد أن يحصل الصحفي على خدمات إسكانية مناسبة”.. بهذه الكلمات بدأ مرشح عضوية مجلس نقابة الصحفيين أبو السعود محمد حديثه لـ أوان مصر، مؤكدا في الوقت نفسه أنه يسعى لتنفيذ برنامجه الانتخابي بشكل عام، غير منقوص.
أبو السعود محمد مرشح مجلس نقابة الصحفيين تحت السن، يحمل على عاتقه هموم ومشاكل الصحفيين، غير عابئ بما ستفرزه نتائج الانتخابات، سواء قدر له النجاح أو عكس ذلك، ليؤكد الاستمرارية في خدمة زملاءه فيما هو متاح له.
أكد مرشح عضوية مجلس نقابة الصحفيين أنه غير محسوب على فصيل معين، وغير منتمي لأي تيار، و أن همه الكبير هو النهوض بالخدمات اللازمة للمجموعة الصحفية، موضحا أن ملف الإسكان من الملفات الشائكة والتي لا تقبل القسمة، وإنما تقبل نجاحا باقتدار أو فشلا ذريعا.
وقال أبو السعود محمد المرشح لانتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين إن هناك قضية هامة وشائكة وهى الخاصة بأرض مدينة الصحفيين التي تشابكت وتعقدت لعدم وجود ميزانية وسحب الزملاء الصحفيين مقدم الحجز بعدما وجدوا أن التنفيذ متوقف والمشروع ما زال أرضا بلا إنشاءات.
وأوضح أبو السعود في ندوة حوارية لـ أوان مصر، أن أرض مدينة الصحفيين تبلغ مساحتها 30.9 فدان، كانت تقدر بحوالي 83 مليون جنيه وبعد التأخير في التنفيذ سحبتها وزارة الإسكان وأعادت تخصيصها بقيمة 380 مليون جنيه، موضحا أن ملف الإسكان ملغوم إما نجاح باهر أو فشل ذريع.
وأكد أبو السعود على ضرورة استكمال مشروع مستشفى الصحفيين وتحهيزها بالمستلزمات الطبية والمعدات اللازمة لخدمة الصحفيين وسكان المنطقة المحيطة، مشيرا إلى أن أكبر مشكلتين تواجه القطاع الطبي توفير العناية المركزة والحضّانات.
وحول تعامل نقابة الصحفيين مع جائحة كورونا، قال أبو السعود: أرى أن النقابة أنجزت شوطا كبيرا في مواجهة كورونا وفعلت ما في وسعها لخدمة الزملاء، وتعاملت بحرفية مع الأزمة.
بأمر القضاء.. انتخابات الصحفيين في موعدها
وحول ملف الحريات، قال عضو مجلس نقابة الصحفيين السابق والمرشح الحالي لمقعد تحت السن، أبو السعود محمد إن مناقشة بعض القوانين كقانون تداول المعلومات ومنع الحبس في قضايا النشر هي قضايا نقابية وليست سياسية فهى تمس صميم المهنة.
وتطرق أبو السعود لقضية الشهادات المزورة موضحا أن اللجنة المكلفة بفحص الشهادات انتهت في وقتها من فحص 5000 شهادة لتنقية الجداول من الشهادات المزورة وإلغاء قيد البعض منهم ، مشيرا إلى أن ذلك لا يسئ لجموع الصحفيين بشيء بل العكس تماما.
وفيما يخص إيجاد حلول للمحررين غير النقابيين، قال مرشح عضوية نقابة الصحفيين: لدى خطة بأن خريج الاعلام يخاطب النقابة مباشرة ويطلب منها العمل والتدريب تحت مظلتها بدلا من تضييع وقته ومجهوده في الصحف التي تتحكم في مستقبله، وبدورها تقوم النقابة بتدريبه وبعد فترة التدريب يتم التعاون مع المواقع والصحف للعمل بها واختبار قدراته الصحفية لمدة معينة سواء 6 أشهر أو سنة ومن بعدها يتم تقييمه وإذا كان يصلح فسيتم قبوله بالنقابة وفقا لقرار التعيين في هذه الصحيفة ووفقا لعقد العمل ومسوغات التعيين الخاصة به، لافتا إلى أنه من هذه النقطة يتم حل مشكلة الصحفيين غير المقيدين.
وقال المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، إن مقترح زيادة البدل هي ورقة تكون بين يدي نقيب الصحفيين أو المرشح على مقعد النقيب، وتأتي وفقا لعلاقاته، مشيرا إلى أنه من المفترض أن تكون هناك زيادة حوالي 20 % كل فترة، موضحا أن هناك مقترحا من أحد الزملاء أن تكون الزيادة ثابتة سواء أجريت الانتخابات أم لا.
«سقطت على أحد الأعضاء».. إنذار على يد محضر من نادي القضاة بسبب كرانيش «نقابة الصحفيين»
وكشف أبو السعود النقاب عن تبنيه رؤية حول الصحفيين العاملين في المواقع الإلكترونية وهي تأسيس شعبة خاصة بهم ينضم إليها رؤساء التحرير وقادة المواقع المقيدين فعليا في جداول النقابة، بحيث يضفوا صفة الشرعية لهذا الجدول أو الشعبة، على أن ينضم إليها المحررون الصحفيون ومن حقهم التعيين بالنقابة وتجاوز شرط الصحف المطبوعة، مشيرا إلى أن الأخبار الديجتال هي المسيطرة حاليا وأكثر انتشارا، وأن هناك تراجعا للصحافة المطبوعة.
وطالب أبو السعود بضرورة تأسيس مجموعات عمل منها مجموعة لمناقشة الأجور وأخرى لمناقشة تسريح الصحفيين وأخرى تناقش مشكلات مشروع العلاج ومجموعة للإسكان وغيرها، وأن تراقب الجمعية العمومية مجلس النقابة.
وتطرق أبو السعود لمشكلة التكويد قائلًا: أرى أن الصحف المقدمة للتكويد من حقها أن تحصل عليه، طالما أن وضعها المادى مستقر وإصدارها منتظم فمن حقها الحصول على التكويد، ومن حق مجلس النقابة قبول من يستحق من الصحفيين ورفض من لا يستحق منهم.
أبو السعود محمد يعلن ترشحه لعضوية نقابة الصحفيين.. ويطرح برنامجه الانتخابي
وقال مرشح عضوية مجلس نقابة الصحفيين ، إن قرار ترشحه جاء بعد مشاورات مع عدد كبير من الأساتذه والزملاء بشأن ما وصلت إليه النقابة والصحفيين من تردٍ واضح في الملفات النقابية، وخاصة في الملفات الخدمية الذي كان قد قطع فيها شوطا كبيرا بتوليه رئاسة لجنة الإسكان وعضوية لجنة القيد بمجلس النقابة قبل أن يقدم استقالته عقب سفره للعلاج في ألمانيا وعودته مؤخرًا عقب تماثله للشفاء
وأشار إلى أن النقابة تحتاج إلى عودة الروح من خلال جهد متواصل وباتصال دائم ومباشر بين مجلس النقابة وأعضاء الجمعية العمومية، قائلاً: «لدي مفاجآت كبيرة في ملف الإسكان للسادة الصحفيين ونحن قادرون بإذن الله».
وأكد أن برنامجه الانتخابي، سيكون استكمالا للملفات التي تولاها وعمل عليها في الفترة الماضية، ويعتمد على محاور مختلفة من شأنها المساهمة في إيجاد حلول الأوضاع الجاثمة على قلب النقابة»
وأوضح «محمد» أن أهم هذه الملفات هو استكمال إنشاء مستشفى الصحفيين، وتنفيذ نادي الصحفيين بالإسكندرية، وكذلك التنقية الكاملة للنقابة من أصحاب المؤهلات المزورة، وضبط لجنة القيد، وتوفير السكن المناسب لكل صحفي، واستكمال تشكيل اللجان النقابية للصحفيين بالمحافظات، وتفعيلها للقيام دورها، وتنفيذ الموقع الإلكتروني الذي تم البدء فيه من قبل لتشغيل الزملاء المفصولين والمتوقفة صحفهم، وتشكيل لجنة دفاع قانونية على مستوى مصر للتحرك العاجل مع أي زميل فور تعرضه لأي مشكلة تستدعى حضور محام معه.