أم كلثوم.. مستوحاة من مأساة حقيقية تعرف على حكاية أغنية أغداً ألقاك
أم كلثوم \ اغنية “أغدا القاك” لكوكب الشرق ام كلثوم كتبها الشاعر السوداني “الهادي آدم” ولحنها الموسيقار محمد عبد الوهاب وقدمتها السيدة أم كلثوم عام 1971 على مسرح دار الأوبرا المصرية .
كانت قصيدة مأساة الشاعر السودان “الهادي آدم” والتي انتهت احداثها بمأساة كما تروي الحكايات هي قصة حب محزنة غنتها أم كلثوم وكتبها الهادي آدم بدمه ودموعه، وتتناول قصة شاب سوداني كان طالبا في جامعة القاهرة بمصر أحب فتاة مصرية طالبة معه واتفقا على الزواج بعد تخرجهما، وعندما تخرج تقدم إلى عائلتها لخطبتها ولكن أجابوه بالرفض الشديد من قبل والدها وأرسل العديد من الشخصيات الوساطة ولكن لم تفلح .
عاد بعدها الشاب إلى وطنه السودان ، وظل حزينا معتكفا الناس واتخذ من ظل شجرة مقرا له باكيا على حبيبته، وإذا بالبشرى تأتيه من البنت بأن والدها وافق أخيرا على زواجه منها فكاد لا يصدق الخبر وطار من الفرح بانتظار الغد كي يذهب إلى خطبتها، ودون شعور ذهب إلى الشجرة وسحب قلمه ليكتب رائعته ” أغدا ألقاك ” .
وكانت قد أحيت أم كلثوم يوم 3 من يونيو على مسرح عرائس ساقية الصاوي حفل تطل فيه الست فى حفلين متتاليتين فى تمام السادسة والثامنة مساءً على مسرح النهر وتغنى فيهما “أمل حياتى” و”القلب يعشق” وذلك فى إطار مشروع “أم كلثوم تعود من جديد” الذى يقدمه مسرح الساقية للعرائس.
تم إطلاق مسرح عرائس الساقية عام 2006 بمسرحية “الماسورة الكبيرة” للمهندس محمد عبد المنعم الصاوى، كما تتشرف الساقية بعرض حفل سيدة الغناء العربى أم كلثوم بفرقتها الكاملة من خلال مسرح العرائس، وهو مشروع “أم كلثوم تعود من جديد” ويقدم عرضًا شهريًّا فى الخميس الأول كل شهر.
تعرف على حقيقة إنقاذ سمير صبري لـ أم كلثوم
و كان قد كشف الفنان سمير صبري خلال حواره مع الإعلامي محمود سعد منذ فترة ببرنامج “باب الخلق” المذاع عبر قناة النهار الفضائية، قائلاً: “كان هناك حفلة في رمضان بحضور الرئيس السادات وجيهان السادات وتابلوه لفرقة رضا وعدد من جنود الحرب، والرئيس السادات كان يحب فريد الأطرش وأسمهان، وكان سمير صبري هو مقدم الحفلة، ونزلت أسلم على الرئيس السادات كان في أخر الصف الأول يوجد توفيق الحكيم، يوسف وهبي، نجيب محفوظ، أم كلثوم، عبد الوهاب”.