استغاثت سيدة في فيدو بثته عبر إحدى منصات مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، برئيس الجمهورية، قبل ان يتم طردها من منزلها رفقة بناتها نظرا لضيق الحال عليهما.
وربما ما دفعها لبث هذا الفيديو، هو قلة حيلتها، ليُتم بناتها، وفقدانها رب الأسرة الذي لاطالما لم يكن موجودًا، لم يكون للأبناء أو أمهم عونًا سواه.
ونسبت تلك الأم ما حل بها مُدبرًا من ذويها، لتكون النتيجة بالنهاية، بحسب ما قالت ، إنها على وشك أن تصبح بالشارع دون مأمن رفقة بناتها.
وبحسب ما قصته السيدة في هذه الفيديو المذاع، أنها لا تملك أولادًا ذكورًا، وإنم هن إناث، ربما تخشى عليهما الدنيا وما يحدث فيها، لترجو الرئيس مباشرة بإن يٌغيثها هي وبناتها.
استغاثة سيدة برئيس الجمهورية
وقالت الحاجه شهيره مصطفى أحمد، متنمية السيدة في رسالتها إلى رئيس الجمهورية، أن تُقابله وأن يصل صوتها إليه ، بنبرة صوت لا ينقصها شيئ من الرجاء، في فيديو لم تتجاوز مدته الـ 30 ثانية، لكنها قالت ومن القلب واستغاثت .
والتي تسكن بـ إحدى شوارع منطقة الأندلس بالهرم بمحافظة الجيزة، وطالبت السيدة في رسالتها أن يصل صوتها للرئيس السيسي.
سيدة الهرم
وأضافت السيدة المستغيثة برئيس الجمهورية، أنها تعرضت لما حدث لها هي وبناتها بالظلم والزور، حق الأرملة وناشدت بعودة الحق لها بعدما اتفق عليها هي وبناتها الأخريات لما يتعرضون له الآن من مأساة، وقالت السيدة: «حق الأيتام اتاخد عن طريق بنتى المتجوزة وعمتها واهل جوزى المتفقة معاهم».
وأكدت السيدة ذات عزة النفس، إنها لا تريد مساعدة من أحد ، إلا انها كل ما تريده ان يصل صوتها لرئيس الجمهورية، مطالبة بمأمن لها هي وبانتها الأخريات ليكون ملاذهما الأخير للخروج من محنتهم.