قال الاعلامي محمد الباز إنه عندما زار معهد الأورام الأسبوع الماضي للتبرع بالدم وتشجيع المصريين على التبرع، لم يكن هناك أى شىء غريب، حتى تم الإعلان عبر نقابة الاطباء بوجود اصابات بين فرق التمريض والأطباء داخل المعهد وصلت لـ17 اصابة بفيروس كورونا.
وأوضح الباز خلال برنامج 90 دقيقة بقناة المحور أنه من الخطأ الكبير أن يتم ضرب القلب الأول لخطوط الدفاع ضد الفيروس وهو من فرق الأطباء والتمريض، مؤكداً أن اللغط بدأ من حديث معهد الأورام الذى لم يكشف كافة التفاصيل عندما قال أن هناك الكثير من المستشفيات بها اصابات دون أن يحددها بالاسم.
وأشار الباز أن هناك أزمة الآن فى التصريحات والمعلومات التى تخرج من الاطقم الطبية فى المعهد مطالباً وسائل الاعلام بتحري الدقة، مطالبا أنه لو كان هناك خطأ فى التستر على اصابات واجبار الأطباء والممرضين من قبل مدير المعهد فيجب التحقيق والمحاسبة.
قال الدكتور حسام عبدالغفار أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، إنه فى يوم 24 مارس تم اكتشاف حالة لممرض فى جزأ من مبنى الأورام بمستشفى هرمل وتم عزل المخالطين له بنحو 25 ممرض وعامل وطبيب داخل العزل المنزلي، وتم نقل المريض نفسه إلى مستشفى 15 مايو.
وأضاف عبدالغفار أن نتائج التحاليل والمسح كشفت وجود 9 مصابين فقط، لافتاً أنه تم نقلهم لمستشفى المعزل، ثم ظهر اعراض على بعض الموجودين فى المعهد يوم 29 مارس، وتم تحليل للمخالطين بواقع 49 فرد والنتائج كانت اصابة حالة واحدة وتم تحويله للعزل.
واستطرد :كان الاجمالى حينها نحو 13 مصاب فى أول ابريل، ثم ظهرت اعراض على احد العاملين وتم مسح الباقي، وكانت الاعداد المصابين فى الاجمالي 17 اصابة وقد تم تحويلهم لمستشفى العزل، وتم فحص نحو 72 من المخالطين لهم”.
وكشف عبدالغفار أنه تم ايقاف العيادات الخارجية ليوم واحد فى الطوارىء تم تعليقه لتطهيره وتشديد الاجراءات الاحترازية، ونقوم بمسح لـ 430 عامل وسنستكمل حتى 1000 وهو عدد العاملين كاجمالي فى المعهد.
ونفى عبدالغفار ما يقال على كل من يصاب يموت، لأن هناك حالات تصاب وتشفى داخل منازلها خلال العزل المنزلى وأحياناً دون أن تعلم.
وطالب عبدالغفار الفرق الطبية المصرية مطالعة كتي وزارة الصحة للوقاية من كورونا للتعامل مع الحالات أو قراءة تحديثات منظمة الصحة العالمية.