كتب: محمد عكاشة
أعرب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلنكن، عن تريحيبه بالعقوبات التى تفرض على الأفراد والكيانات في بورما، من قبل الاتحاد الأوربي والمملكة المتحدة.
عقوبات الاتحاد الأوروبي على بورما
ونشرت وزارة الخارجية الأمريكية، تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، قول بلنكن “أرحب بالعقوبات التي تفرضها المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي على الأفراد والكيانات في بورما. يتفق المجتمع الدولي على تعزيز مساءلة النظام في بورما، وذلك لدعم تطلعات شعب بورما”.
وكان قد أعلن الاتحاد الأوروبي رفقة المملكة المتحدة، فرض عقوبات جديدة على المجلس العسكري الحاكم في بورما وقطاعي الخشب والأحجار الكريمة في هذا البلد، تنديدا بحملات القمع تجاه المواطنين، منذ الانقلاب.
وشملت قائمة العقوبات الأوروبية أيضا، دد من الوزراء ونواب الوزراء والمدعي العام، وأصدر الاتحاد الأوربي والمملكة المتحدة بيانا أوضحوا فيه أن المستهدفين من العقوبات، مسؤولين عن إضعاف الديموقراطية ودولة القانون وعن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ارتكبت في هذا البلد.
وضمت قائمة العقوبات 4 شركات وكيانات تجارية، إذ أوضح البيان أن الكيانات الأربعة إما مملوكة للدولة، وإما خاضعة لسيطرة القوات المسلحة البورمية، وتساهم بصورة مباشرة أو غير مباشرة في عائدات الجيش أو أنشطته.
حول استهداف قطاعي الأحجار الكريمة والخشب، أوضح البيان أن هذه الإجراءات تهدف إلى الحد من قدرة المجلس العسكري على الاستفادة من الموارد الطبيعية في بورما.