أعلن المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها فرض حظر استيراد الكلاب من 113 دولة من بينها مصر وروسيا، لمدة عام.
وقال المركز في بيانه إن “هذا الإجراء ضروري لضمان صحة الكلاب المستوردة إلى الولايات المتحدة وسلامتها، وحماية الصحة العامة من إعادة إدخال أنواع مختلفة من فيروس داء الكلب”.
ولا يزال داء الكلب منتشرًا في جميع أنحاء العالم، ويودي بحياة حوالي 59 ألف شخص سنويًا، وهو داء قاتل بمجرد بدء ظهور الأعراض على الشخص.
ومن بين الدول التي تم تعليق الاستيراد منها: كينيا، ومصر، والبرازيل، وروسيا، وتستورد الولايات المتحدة حوالي مليون كلب كل عام.
وينطبق الحظر على جميع الكلاب، بما في ذلك كلاب الدعم العاطفي، والكلاب التي كانت توجد في أي دولة ترتفع فيها مخاطر وجود داء الكلب، خلال الأشهر الستة الماضية.
يأتي هذا الإعلان وسط قفزة في استيراد الكلاب، ارتبطت بزيادة تبني الكلاب طوال فترة الوباء.
وقال مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن مئات من هذه الكلاب كانت لديها شهادات مزورة بخلوها من داء الكلب.
جدير بالذكر تستورد الولايات المتحدة ما يقرب من مليون كلب كل سنة، وتمثل الكلاب التي تجلب إليها من الدول التي تعد الآن عالية المخاطر، حوالي 6 % من هذا العدد.
تم القضاء على داء الكلب في الولايات المتحدة في عام 2007 وتُطَعًّم الكلاب فيها بشكل روتيني.
على صعيد آخر لا يزال داء الكلب منتشرا في جميع أنحاء العالم، وينهي حياة حوالي 59000 شخص سنويا، وغالبا داء الكلب غالبا يكون قاتلا بمجرد بدء ظهور الأعراض على الشخص المصاب.
وارتبطت القفزة في تبني الكلاب خلال فترة انتشار الوباء بارتفاع عدد الكلاب التي جلبت إلى الولايات المتحدة بشهادات مزورة تؤكد خلوها من داء الكلب.
وخلال عام 2020 وجد مركز السيطرة على الأمراض أكثر من 450 كلبا وصلت إلى الولايات المتحدة بشهادات مزيفة.
موضوعات متعلقة
السعودية تكتشف أقدم دليل لاستئناس الكلاب في الجزيرة العربية (صورة)