ألمانيا/ تم توجيه تهمة القتل بالعمد، لمسئول ألماني، يدعىيورجن بفولر، لتسببه في إحداث إصابات جسدية نتيجة إهماله في العمل.
وقد فتح المدعي العام في مدينة كوبلنتس الألمانية، تحقيقا ضد بفولر، المسؤول المحلي في منطقة آرفايلر، التي تضررت بشدة جراء فيضانات ضربت البلدة خلال الشهر الماضي.
ويتم التحقيق في الحادثة بتهمة، الاشتباه المبدئي في القتل نتيجة للإهمال والتسيب في العمل.
وينتمي بفولر إلى الحزب المسيحي الديمقراطي، فهو سياسي، تم اتهامه بارتباك إخفاقات في أداء المهام المنوط بها ليلة كارثة الفيضانات في 14 يوليو الماضي، عندما كان في الخدمة على الأرجح ولديه “سلطات منفردة لاتخاذ القرار”.
فيضانات ألمانيا
وقالت المستشار الألمانية أنجيلا ميركل، في وقت سابق، أن ما حدث في القرى جراء هطول الأمطار الكثيف على نهر هولد، ليس هنالك كلمات في اللغة الألمانية يمكن أن تصفه.
وأضافت ميركل، أنه وضع سيريالي لا يمكن وصفه. مشددة على عزمها تقديم مساعدات إنسانية ومالية كبيرة للمتضرريين جراء أحداث الفيضانات.
وألقت ميركل اللوم على أزمة المناخ حول العالم، جراء ظاهرة الاحتباس الحراري، فقد أوضحت أن هطول الامطار الغزيرة على النهر بسبب زيادة في درجات الحراراة.
133 قتيل
وذكرت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، اليوم السبت، أن ألمانيا وحدها سجلت 141 قتيلا.
وأضافت الشبكة، أن هناك تخوفات من أن تشهد المنطقة مزيدا من الخراب في ظل وجود سدود مشيدة على أحد الأنهار الممتدة من بلجيكا إلى هولندا، فضلا عن تخوفات من انهيار سد بول”اية شمال الراين-وستفاليا”.
وأشارت الشبكة إلى أن الآلاف اصبحوا حاليا بلا مأوى بعد أن جرفت مياه الفيضانات منازلهم، كما انقطع التيار الكهربائي وانهارت المنازل في بلدة “شولد” وجنوب ولاية بون غربي ألمانيا.
وقد أعربت جمهورية مصر العربية، عبر بيان من الخارجية المصرية، عن خالص تعازيها وصادق مواساتها وتضامنها مع كل من جمهورية ألمانيا الاتحادية ومملكة بلجيكا ودوقية لوكسمبورج ومملكة هولندا في ضحايا الفياضانات المروعة.
وتضرر بعض المناطق، والتي أسفرت عن وفاة وفقدان عدد كبير من الضحايا. وتتقدم مصر بصادق تعازيها لذوى الضحايا، متمنية نجاة المفقودين.
كما تعرب مصر عن تضامنها مع حكومات وشعوب تلك الدول الصديقة جراء تلك الأزمة.