تبحث العديد من الزوجات عن أفكار لتزيين غرفة النوم في عيد الحب 2022، لخلق جو جديد ومختلف حتى لو بأشياء بسيطة.
فلابد من الزوجين الجدد أن يبتعدوا عن الروتين اليومي الذي قد يصيبهم بالملل أو الخرس الزوجي.
لذا نقدم لكي اليوم أفكار لتزيين غرفة النوم في عيد الحب 2022 لتجهيز المنزل على نحو مختلف عن السائد من زينة وديكور وترتيب الأثاث على نحو مختلف، قد يعد أمراً مبهراً لشريك حياتك، في يوم عيد الحب، ويدخل في إطار تجهيزات عيد الحب، الذي يوافق الإثنين14 فبراير.
أفكار لتزيين غرفة النوم في عيد الحب 2022
يمكنك الاحتفال بعيد الحب العالمي 2022 لهذا العام، قد ترغبِ أن تكون في مطهم فاخر أو بين صالات السينما أو في نزهة بأحدى المحلات لشراء الملابس للماركة المفضلة إليكِ.
إلا أن هناك بعض السيدات قد ترغب في أن يتم قضاء عيد الحب العالكي في المنزل، لذا تحتاج أفكار جديدة ومتنوعة لـ ديكور تزيين غرفة النوم في عيد الحب 2022 لذا يكون تزيين المنزل أمر هام وفي القلب منه تزيين غرفة النوم في عيد الحب أمراً مهماً.
أفكار لتزيين غرفة النوم في عيد الحب 2022
والجدير بالذكر أن هناك العديد من أفكار كثيرة ديكور تزيين غرفة النوم في عيد الحب 2022، تقوم على الابتكار لكسر الروتين الزوجي الممل، من ضمنها الإضاءات الجديدة، وتغيير الديكور، وتزيينها بالورد، والشموع، وتشغيل موسيقى خافتة بها.
ويمكنك بدأ تززين غرفة النوم في عيد الحب 2022 من خلال توزيع أوراق الورد في الطريق الموصل للغرفة النوم لخلق جو من الإثارة وعنصر المفاجأة، وإضاءة بعض الأماكن بالشموع، وإضفاء لمسات بالبلالين الحمراء. كما يمكن وضع بعض الصور التي لها ذكريات خاصة بالغرفة بعد تزيينها.
وقد يضع البعض الهدايا الخاصة بذلك اليوم في بعض الأماكن بالغرفة، ويعثر الطرف الآخر عليها بالصدفة، فمن المهم أن يكون عنصر المفاجأة في ذلك اليوم مختلفاً وكثيراً والأهم أن يكون مميزاً.
ولا يتعلق الأمر بجنس معين لتزيين الغرفة، قد يقوم به الزوج أو الزوجة، وفي كل الأحوال فإن الطرف الآخر سيكون سعيداً بمثل هكذا تزيين.
أفكار لتزيين غرفة النوم في عيد الحب 2022
وللاحتفال بعيد الحب بين المتزوجين أكثر من طريقة، من بينها الاستمتاع بسهرة خارج المنزل، أو مشاهدة فيلم سويا، أو حضور حفل غنائي.
أفكار لتزيين غرفة النوم في عيد الحب 2022.. ما هو الفلانتين
حمل عدد من “الشهداء” المسيحيين الأوائل اسم فالنتين. أما القديسان المسيحيان اللذان يجري تكريمهما في الرابع عشر من شهر فبراير فهما: القديس فالنتين الذي كان يعيش في روما (Valentinus presb. m. Romae)، وكذلك القديس فالنتين الذي كان يعيش في مدينة تورني Valentinus ep. Interamnensis m. ‘‘Romae وكان القديس فالنتين الذي كان يعيش في روما قسيسًا في تلك المدينة، وقد قتل حوالي عام 269 بعد الميلاد وتم دفنه قرب طريق “فيا فلامينا”. ودفنت رفاته في كنيسة سانت براكسيد في روما.أما القديس فالنتين الذي كان يعيش في تورني فقد أصبح أسقفًا لمدينة انترامنا (الاسم الحديث لمدينة تورني) تقريبًا في عام 197 بعد الميلاد، ويُقال إنه قد قُتل فترة الاضطهاد التي تعرض له المسيحيون أثناء عهد الإمبراطور أوريليان. وجرى دفنه أيضًا قرب “فيا فلامينا”، ولكن في مكان مختلف عن المكان الذي تم فيه دفن القديس فالنتين الذي كان يعيش في روما. أما رفاته، فقد تم دفنها في باسيليكا (كنيسة) القديس فالنتين في تورني. أما الموسوعة التي تحمل اسم كاثوليك إنسايكلوبيديا فتتحدث أيضًا عن قديس ثالث يحمل نفس الاسم وقد ورد ذكره في “سجل الشهداء والقديسين الخاص بالكنيسة الكاثوليكية” في الرابع عشر من شهر فبراير. وقد قتل في أفريقيا مع عدد من رفاقه، ولكن لا توجد أية معلومات أخرى معروفة عنه.
ولا يوجد أي مجال للحديث عن الرومانسية في السيرة الذاتية الأصلية لهذين القديسين الذين عاشا في بدايات العصور الوسطى. وبحلول الوقت الذي أصبح فيه اسم القديس فالنتين مرتبطًا بالرومانسية في القرن الرابع عشر، كانت الاختلافات التي تميز بين القديس فالنتين الذي كان يعيش في روما والقديس فالنتين الذي كان يعيش في تورني قد زالت تمامًا.
وفي عام 1969، عندما تمت مراجعة التقويم الكاثوليكي الروماني للقديسين تم حذف يوم الاحتفال بعيد القديس فالنتين في الرابع عشر من شهر فبراير من التقويم الروماني العام، وإضافته إلى تقويمات أخرى (محلية أو حتى قومية) لأنه: “على الرغم من أن يوم الاحتفال بذكرى القديس فالنتين يعود إلى عهد بعيد، فقد تم اعتماده ضمن تقويمات معينة فقط لأنه بخلاف اسم القديس فالنتين الذي تحمله هذه الذكرى، لا توجد أية معلومات أخرى معروفة عن هذا القديس سوى دفنه بالقرب من طريق “فيا فلامينا” في الرابع عشر من شهر فبراير.”ولا يزال يتم الاحتفال بهذا العيد الديني في قرية بالتسان في جزيرة مالطا، وهو المكان الذي يُقال إن رفات القديس قد وُجدت فيه. ويشاركهم في ذلك الكاثوليكيون المحافظون من جميع أنحاء العالم ممن يتبعون تقويمًا أقدم من ذلك التقويم الذي وضعه مجلس الفاتيكان الثاني.
وقد قام بيد باقتباس أجزاء من السجلات التاريخية التي أرّخت لحياة كلا القديسين الذين كانا يحملان اسم فالنتين، وتعرّض لذلك بالشرح الموجز في كتاب Legenda Aurea “الأسطورة الذهبية”.ووفقًا لرؤية بيد، فقد تم اضطهاد القديس فالنتين بسبب إيمانه بالمسيحية وقام الإمبراطور الروماني كلوديس الثاني باستجوابه بنفسه. ونال القديس فالنتين إعجاب كلوديس الذي دخل معه في مناقشة حاول فيها أن يقنعه بالتحول إلى الوثنية التي كان يؤمن بها الرومان لينجو بحياته. ولكن القديس فالنتين رفض، وحاول بدلاً من ذلك أن يقنع كلوديس باعتناق المسيحية.ولهذا السبب، تم تنفيذ حكم الإعدام فيه. وقبل تنفيذ حكم الإعدام، قيل إنه قد قام بمعجزة شفاء ابنة سجانه الكفيفة.