تكثر الأمثال الشعبية على ألسنة الشعب المصري الذي يستعين بها في العديد من المواقف الحياتية المختلفة.
ويتساءل الكثيرون عن أصول هذه الأمثال، وعن المواقف التي قيلت فيها، لأن لكل مثل أصل وحكاية تسببت في بقائه إلى يومنا الحالي.
ومن أشهر الأمثال الشعبية التي لا يزال الناس يتداولونها إلى الآن مثل ” اللي اختشوا ماتوا”.
أصل القصة إلى أن الحمامات العثمانية القديمة، كانت تستخدم الحطب والأخشاب والنشارة لتسخين أرضية الحمام، والمياه، من أجل تمرير البخار من خلال الشقوق وكانت قباب وسقوف ومناورمعظم الحمامات من الخشب وفي يوم شب حريق في حمام مخصص للنساء، واعتادت معظمهن على الاستحمام عاريات، لا يسترهن إلا البخار الكثيف.
وخلال الحريق هربت كل امرأة كانت ترتدي بعض الملابس، وقليل من العاريات، أما من استحين، ففضلن الموت على الخروج عاريات وعند عودة صاحب الحمام سأل البوّاب: هل مات أحد من النساء؟ فأجابه”نعم..اللي اختشوا ماتوا”.
وصارت الجملة مثلا يقال للإشارة إلى أن من يخجلون قد ماتوا، ولم يتبق إلا من لا يستحي ولا يخجل.
موضوعات متعلقة
«بئر كولا» بين الحقائق العلمية والخزعبلات.. اعرف أصل الحكاية!