كتبت – شيماء رستم
طلبت زيارة بهية من مؤسسين الجمعية و بدون ترتيب لاستقبالي لان نساء بهية لا يحتاجوني بل انا من احتاجهم و احتاج الشجاعة منهن، كنت مصابة فى طفولتي بشلل الاطفال و كنت أتالم كثيرا فى فصل الشتاء من الالم ، ومريت بعواقب نفسية سيئة، و اصدقائي و دعم من حولي كانوا يهونوا الالم علي لان دعم الاصدقاء يهون الالم و انا لدي العديد من الاصدقاء بالوطن العربي.
وانا اؤمن ان لدى كل انسان مفتاح للمقاومة و انا بفضل الله استطاعت ان احصل على مفتاح مقاومة المى ومعاناتي، و هى مفتاح لفتح قلوب من حولك لتدخل قلبه وحياته وتستقر فيه و يستطيع دعمك من قلبه ، وبعد مرور أكثر من 27 عاما من دخولي المجال الفني ، جاء اليوم الذي يعرف جمهوري من هى اصالة وما مرت به و الفارق بين اصالة المطربة و اصالة الانسانة، و يعد هذا ثمر جهودى و هو السبب بوجودي حولكم الان للدعم النفسي.
السيدات معتادة على الالم بكل حياتها و ان هذا المرض امتحان و ان الالام الجسدية لا تألم كما يألم الألم النفسي، و انا اريد ان اتحدث عن تجربتي النفسية لانها تستحق ان اتحدث عنها و هى تستحق ان اخبركم بها، و كيف استطاعت ان احصل على المكانة التى عليها هى اليوم، و قامت اصالة بالغناء لمحاربات بهية كنوع من انواع الدعم النفسي اغنية ” أنا الحب”.