يعتبر ميدان التحرير هو أكبر ميادين مدينة القاهرة في مصر، سمي في بداية إنشائه باسم ميدان الإسماعيلية، نسبة للخديوي إسماعيل، ثم تغير الاسم إلى “ميدان التحرير”؛ نسبة إلى التحرر من الاستعمار في ثورة 1919 ثم ترسخ الاسم رسميًا في ثورة 23 يوليو عام 1952.
يحاكي الميدان في تصميمه ميدان شارل ديجول الذي يحوي قوس النصر في العاصمة الفرنسية باريس
و انتهت اليوم شركة “مصر للصوت والضوء والتنمية السياحية” من أعمالها بصورة كاملة تطوير ميدان التحرير الذي يُعد أشهر الميادين في مصر؛ ليظهر في أبهى صورة له، وليكون مزاراً ضمن المزارات الأثرية والسياحية التي تحظى بها مصر، و ليبدوا بشكل متناغم مع إضاءة المُتحف المصري، وكذلك مُجمع التحرير، وذلك في إطار المشروع العام لتطوير القاهرة الخديوية الذي كلف به الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وأصبح ميدان التحرير في رونقه التراثي، ليُحاكي أشهر ميادين العالم، وهو ما يليق بميدان له مثل هذه الأهمية التاريخية العظيمة بفضل العديد من الأحداث التي شهدها الميدان.
تجدر الإشارة إلى أنه تم تزيين الميدان بإحدى المسلات الفرعونية، و4 كباش، إضافة إلى أعمال الزراعة وتنسيق الموقع.