أسعار الفائدة.. ينتظر العديد من رجال الأعمال والاقتصاديين العديد من الأحدث الأقتصادية المؤثرة خلال الفترة القادمة، وتختلف الأحداث ما بين قرار المركزي برفع أسعار الفائدة، ومعدلات التضخم.
ويقدم لكم «أوان مصر»، أهم 4 أحداث اقتصادية ينتظرها المستثمرين فى ظل ارتفاع معدلات التضخم.
أداء القطاع الخاص غير النفطي
سوف يتم الاعلان عن أداء القطاع الخاص المصري غير النفطي خلال شهر نوفمبر الجاري، وذلك يوم 5 ديسمبر المقبل، والهدف من ذلك هو قياس مؤشر الأداء من حيث المبيعات والتشغيل والاستثمارات الجديدة والتصدير، وهو من أبرز التقارير الاقتصادية التي ترصد حالة الاقتصاد المصري خلال شهر، حيث تراجع خلال أكتوبر الماضي، مؤشر مديري المشتريات بنسبة ضئيلة، حيث سجل 48.7 نقطة، مقارنة مع 48.9 في سبتمبر، وهو التراجع الذي جاء على خلفية التأثر الكبير نتيجة أزمة سلاسل التوريد العالمية، والتي أدت بدورها إلي انكماش الإنتاج وزيادة التكلفة والأسعار، كما أظهر المؤشر الشهر الماضي تراجع التصدير، في حين شهد الطلب المحلي انتعاشا نسبيا.
إعلان الاحتياطي الأجنبي
سوف يعلن البنك المركزي المصري خلال بداية شهر ديسمبر عن الأرقام الجديدة للاحتياطي، والذي شهد ارتفاع طفيف خلال شهر سبتمبر الماضي، والذي بلغت قيمتها نحو 24 مليون دولار، ليصعد إجمالي الاحتياطي عن 40.8 مليار دولار.
أرقام التضخم
يتنظر جميع المستثمرين المصريين والاجانب بيان جهاز الإحصاء، والذي يكشف فيه أرقام التضخم، وذلك فى ظل بيانات التضخم الذي تظهر في جميع الاقتصاديات حول العالم، حيث ارتفاع معدل التضخم السنوي لجميع محافظات مصر في أكتوبر على أساس سنوي، مسجلا 7.3% مقابل 4.6% في أكتوبر من العام الماضي.
أسعار الفائدة
من المقرر أن تعقد لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري اجتماعها الأخير في العام الجالي العام يوم 16 ديسمبر، وسط غموض الموقف بشأن توجهات المركزي، وفي ظل تصاعد الضغوط التضخمية التي عززت من وطأتها أزمة سلاسل التوريد والشحن العالمية.