كتبت – سماح عثمان
كشف الدكتور أحمد عبد السميع أستشاري أمراض الجلدية بالقصر العيني، أن هناك مراكز مشبوهة تقوم بإيهام مرضى البهاق بأن هناك حقن حديد لعلاج المرضى.
وقال عبد السميع في تصريح لــ”أوان مصر“، إلى أن أطباء الجلدية في مصر من المستشفيات والمراكز التي تقوم بحقن الحديد او أيا ما يسمونه تحت الجلد لمرضى البهاق تقوم هذه المراكز بحقن المرضى بحقن صبغة وتتكون من مواد حديد، وهذه الحقن خطيرة للغاية على المرضى لعدة أسباب منها أن هذا إجراء غير طبي وغير مصرح به و يعتبر نوع من أنواع النصب والتدليس، حيث أن هذه الحقن لا تحتوي على صبغة جلدية، وإنما لون الحديد الداكن، وبعد حقن الحديد يحدث له عملية اكسدة مما يؤدي لتحوله إلى اللون الأسود أو الأزرق الداكن مما يؤدي إلى اختلاف درجات اللون.
وأضاف عبد السميع، أن الحديد المؤكسد مواد شديدة الخطورة على الجلد ، حيث تؤدي إلى تهيج شديد وحساسية بالجلد و ينتهي الأمر إلى حدوث تقرحات وإلتهابات مزمنة بالجلد لا يمكن علاجها، موضحاً إلى أن مرض البهاق لا يمكن علاجه لأنه بعد تأكسد الحديد لا يقوم الجلد بامتصاصه وانما يترسب بالأنسجة.
وحذر عبد السميع، من التعامل مع المستشفيات والمراكز التي تظهر على شاشات التلفاز، وجميع المستشفيات التي تدار من اشخاص غير مؤهلين طبيا و ليسوا خريجي طب من الأساس فضلا عن قيامهم بهذه الممارسات غير الادمية.