أشار أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إلى أن حادثة السفينة كانت مركبة، وصعبة ومشاكلها كثيرة، بالإضافة إلى أن طبيعة التربة كانت صخرية فكانت عملية التكريك والاستعداد لتعويم السفينة صعبة للغاية.
وقال ربيع، أنه منذ اللحظة الأولى لوقوع الحادث وجنوح السفينة داخل المجرى الملاحي لقناة السويس بادرنا على الفور بوضع عدة سيناريوهات للتعامل مع الأزمة وهى “حجم الصعوبات التي قابلتنا في تنفيذ عملية تعويم السفينة، منها، الأبعاد الضخمة للسفينة، طولها 400 متر وعرضها 59 مترا، وغاطس 15.5 متر وارتفاع الحاويات 52 مترا وحمولة 224 ألف طن وحاويات عددها 18300 حاوية.
وقال أسامة، أن الطقس السيئ خلال الأربعة أيام الأولى وحتى انتهاء اليوم الرابع، سواء في شدة الرياح والأتربة التى كانت عائقا كبيرا، بالإضافة إلى المد والجزر الذي مثل عائقا أيضا في عملية التعويم”.
موضوعات متعلقة:
أسامة ربيع: كان ممكن إصابة السفينة بشروخ نظرا لحمولتها الضخمة