تصدرت أزمة فيلم أصحاب ولا أعز تريند عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بعد عرضه الاول على منصة نتفليكس الرقمية وتم تسريبه عبر المواقع الاخرى، ويأتي السؤال هنا من المستفاد من التريند أبطال العمل اما نتفليكس؟!
والجدير بالذكر أن هذا السؤال تردد على أذهان الكثيرين من المفكرين، الذين يأخذون في أي موضوع مثير للجدل منحنى اخر في التفكير غير الباقية.
ويستعرض لكم موقع “أوان مصر” من خلال هذا التقرير بعض النقاط التي توضح المستفاد الحقيق من هذا التريند.
من المستفاد وراء التريند أبطال العمل أم نتفليكس؟
المستفاد الأول من هذا التريند هي منصة نتفليكس، حيث أن الفيلم حقق أرباح طائلة، تتخطى الملايين، وهناك مواقع أخرى مستفادة من وراء هذا التريند، بعد أن سرقت الفيلم لتعرضه عبر منصاتها.
ويعتبر هذا نوع جديد من الدعاية والتسويق ويطلق عليه الـ “black marketing” ويعني التسويق الاسود أالخفي، من جانب النقاد والفنانين والمتابعين معترضين على العمل ومن جانب أخر يستفيد كل شخص قام بنشر مقطع من الفيلم وحقق عدد مشاهدات كثيرة بأرباح مادية تفوق الخيال، كما جاء الفيلم ضمن أكثر 10 أعمال الأعلى مشاهدة على منصة نتفليكس.
والفيلم يناقش قضية من قضايا المجتمع الغربي والعربي، وهي قضية الشواذ، كما أن إنتاج الفيلم غير مكلف نهائيًا، والموارد التي استهلكها لم تستلزم العديد من الأموال.
فقد تم تصوير الفيلم بالكامل داخل مكان واحد ولم يتغير سوى عندما انتقلوا إلى الريسبش على السفرة، واحداث العمل تدور حول نقطة واحدة، كما ان أبطال العمل ظهروا بنفس الملابس في جميع المشاهد، وكل هذا يقلل من تكاليف الانتاج.
ويُجدر الإشارة إلى أن كافة الانتقادات ورسائل الدعم التي طرحت على السوشيال ميديا من قبل الجمهور، بعد أزمة فيلم أصحاب ولا أعز، كانت في مصلحة نجاح الفيلم وتحقيقه إيرادات بالملايين.
أزمة فيلم أصحاب ولا أعز
وتدور أحداثه حول سبعة أصدقاء يجتمعون على العشاء، ويقررون أن يلعبوا لعبة، حيث يضع الجميع هواتفهم المحمولة على طاولة العشاء، بشرط أن تكون كل الرسائل أو المكالمات الجديدة على مرأى ومسمع من الجميع، وسرعان ما تتحول اللعبة التي كانت في البداية ممتعة وشيقة إلى وابل من الفضائح والأسرار التي لم يكن يعرف عنها أحد بمن فيهم أقرب الأصدقاء، ويجسد الفنان اللبناني فؤاد يمين شخصية مثلي الميول يخفي الأمر عن أصدقائه.