شهدت الساحة الكروية المصرية أزمات كما هي العادة دومًا، أخرها ولا زالت جارية هي أزمة شيكابالا نجم نادي الزمالك مع اتحاد الكرة وحقيقة وقفه من عدمها، بعد قرار مركز التسوية والتحكيم برفع عقوبة إيقافه.
وفي الساعات الأخيرة خرجت لجنة التسوية والتحكيم الدولية لتلغي قرار إيقاف شيكابالا، الذي أصدره اتحاد الكرة برئاسة المهندس أحمد مجاهد منذ شهرين وفي احتفال الزمالك ببطولة الدوري رقم 13 في تاريخه.
وعند الحديث عن الالتزام بالقرارات الدولية تلك، فلا شك فإن نص المادة (79) ببند فض المنازعات، باللائحة الداخلية المنظمة لعمل اتحاد الكرة والتي تنص على ( على الاتحاد المصري لكرة القدم تنفيذ قرارات مركز التسوية والتحكيم الرياضي المصري وفقا للقانون والمواثيق الدولية).
وجاء في اللائحة أيضا أن من يخالف أو يعترض على قرارات مركز التسوية والتحكيم الرياضي المصري، فعليه اللجوء للمحكمة الرياضية الدولية.
وهو مايبحث عنه ممثلي اللاعب، في حالة رفض اتحاد الكرة القرار الخاص بوقف شيكابالا وعدم اعتماد القرار الذي أصدره الاتحاد ضد اللاعب، بسبب تجاوزاته حسب ما ذكر رئيس اللجنة الثلاثية أحمد مجاهد المعني بالمشكلة التي نشبت بينه وبين اللاعب.
سبب رفع عقوبة شيكابالا
عدم التحقيق مع اللاعب سواء من لجنة المسابقات أو لجنة التظلمات وإعطاء اللاعب الفرصة للدفاع عن نفسه فيما هو منسوب اليه
وحيث أن اتحاد الكرة امتنع عن تقديم ما يفيد التحقيق مع اللاعب، أو إخطاره بموعد التحقيق مما يعد قرينة على عدم وجود أى من هذه الإجراءات قد قام بها الاتحاد ولم يحضر أحدا من ممثلى الاتحاد أو وكلاؤه القانونيين، ولم يدافع عن قرار مما يؤكد صحة موقف اللاعب، ويكون قرار لجنة التظلمات يستلزم إيقافه لتوافر شروط الاستعجال من الجدية والضرر فى حق اللاعب.
عمرو أدهم عضو مجلس إدارة الزمالك تحدث في تصريحات تليفزيونية:
وتحدث كمال شعيب محامي اللاعب، في تصريحات له :
سنتخذ إجراءات وخطوات قانونية من حقنا ضد القائمين على اتحاد الكرة”.