كشفت سيدة عبد الحميد، أرملة يونس شلبي، عن تفاصيل حياتها بعد تعرض الفنان الراحل لوعكة مرضية شديدة، مشيرة إلى أنهم اضطروا إلى بيع ممتلكاتهم، حتى يستطعوا الإنفاق على علاج يونس.
وذكرت أرملة “شلبي” خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامجه “يحدث في مصر”، من سنة 1995، وهو بدأ يعاني من المرض، وقتها أولادي كانوا لسه صغيرين وصرف كتير على مرضه، وكان عامل بيت لنا وكل بنت لها شقة وإستوديو كمشروع”.
وأردفت: “بعنا كل حاجة، وكل ما نملك، عشان نقدر نصرف على علاجه ويتعافى، ويبقى احسن”.
واستطردت: “حالتنا على قدها، وزينا زي الناس العاديين، الناس بتبصلنا طول الوقت أننا بناكل بمعلقة دهب، وقاعدين دلوقتي في شقة صغيرة بمساكن الشروق جنب النادي الأهلي، وسيبنا بيتنا اللي كان جنب المنصة”.
أرملة يونس شلبي: بعنا كل حاجة.. وحالتنا على قدها
وأشارت إلى نظرة الناس والجيران لحالها ولحال أولادها، باعتبارهم عائلة الفنان القدير يونس شلبى، قائلة: “جيراني بيقولوا علينا إزاي جايين تعيشوا في مساكن وإنتوا ولاد يونس شلبي، ودخلنا الوحيد هو معاش نقابة المهن التمثيلية ولا يكفي، وطول ما أنا عايشة لازم أحسس ولادي بالأمان”.
من جانبه، الفنان أنجب يونس شلبي 6 أبناء، و5 بنات وولد، وآخر وصايا الراحل يونس شلبى قالت زوجته: “وصانى على تعليم العيال مهما حصل، وكانت أخر أيام زرع نخاع، و أخذ عينة من نخاع المفصل وحقنها فى مفصل الرقبة.
وفى اليوم التالى ذهب لصلاة الجمعة، وعاد يشتكى من صداع شديد ودخل فى غيبوبة، وظل فى العناية 17 يوما، وبعدها فارق الحياة فى نوفمبر 2007، ترك يونس أبناءه كان أكبرهم 16 سنة وأصغرهم تجاوز 10 سنوات.