نقلت وكالة أنباء إيطاليا الرسمية “أنسا”، عن مصادر قولها إن قائد السفينة ألقي القبض عليه في 3 فبرايرا لجاري، وأن شحنة السفينة محتجزة حاليًا في مدينة جنوة.
وأشارت وكالة الأنباء الإيطالية، عبر موقعها الإلكتروني، إلى أن قائد السفينة جوزيف ترتيوسي (55 عامًا)، يواجه اتهامًا بتهريب أسلحة على نطاق دولي.
وأوضحت “أنسا” أن التحقيق في الواقعة جاء بعد بلاغ من أحد أفراد طاقم السفينة، الذي يحظي حاليًا بالحماية.
وكانت السلطات الإيطالية قد احتجزت سفينة تركية محملة بالسلاح وفي طريقها لليبيا مطلع فبراير الجاري.
مخزن أسلحة
ومن جانبه اتهم الناطق باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتصعيد الأزمة الليبية بشكل كبير جدا، ومواصلة إرسال السلاح والإرهابيين إلى طرابلس وعرقلة أي مبادرة سلمية لحل النزاع الليبي.
وقال المسماري في مؤتمر صحفي، أردوغان مهتم بتصعيد الوضع في ليبيا، وهذا أمر مرفوض من جانبنا”، مشيرا إلى أن أردوغان لا يهتم بالشعب الليبي وإنما يهتم فقط بالغاز والنفط الليبي.
وأضاف المتحدث باسم الجيش الليبي، حربنا ضد الإرهاب المتمثل في أشخاص ومؤسسات، ولا سلام مع وجود إرهاب أو قوات أجنبية على أرضنا.
ولفت المتحدث العسكري الليبي إلى أن الجيش الوطني سيرد بقوة على أي خرق لوقف إطلاق النار، مضيفا أن لا تهاون مع الإرهابيين ولا هدنة مع محتل أجنبي.
وقبل أيام، وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على تشكيل مهمة جديدة في ليبيا، بحيث تكون معنية بمكافحة تهريب الأسلحة.
وأعلنت أمس الأربعاء الحكومة الليبية الوطنية بقيادة المشير خليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا، بإسقاط طائرة مسيرة تركية في محور عين زارة جنوب العاصمة طرابلس.
وأضافت أن الطائرة أقلعت من قاعدة معيتيقة الجوية للإغارة على مواقع الجيش الليبي، وذلك ردا على قصف الجيش مستودع أسلحة تركية في ميناء طرابلس، أهم منفذ لتدفق الدعم العسكري التركي إلى الميليشيات المسلّحة التابعة لقوات الوفاق.
ضربات جوية
فيما تجدد سقوط القذائف على ميناء طرابلس بعدما تبنى الجيش الليبي استهداف مستودع أسلحة وذخيرة داخل ميناء العاصمة طرابلس، بحسب المراسل، وأخلت مؤسسة النفط الليبية كل ناقلات الوقود في ميناء طرابلس بعد الهجمات عليه.
وأعلن المكتب الإعلامي للقوات المسلحة الليبية على “تويتر”، أن القوات المسلحة الليبية أعطت أوامرها بتوجيه ضربة عسكرية لمستودع أسلحة وذخيرة داخل ميناء طرابلس.
وأضاف أن الضربة جاءت نظرا للخروقات المتكررة وإطلاق النار الذي وقع من قبل جماعات إرهابية خرجت عن سيطرة رئيس ميليشيا الوفاق فايز السراج، مشيرا إلى أن الهدف منها إضعاف الإمكانيات القتالية للمرتزقة الذين وصلوا من سوريا.
ودعا الجيش العناصر المنطوية تحت الجماعات المدعومة من السراج إلى الكف عن خرق وقف إطلاق النار.
وفي سياق متصل، أكد العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقيادة العامة للجيش الليبي، أول أمس الثلاثاء، أن سفينة تركية محملة بالأسلحة والذخائر لتسليمها إلى الميليشيات المسلحة، استُهدفت بعد وصولها إلى ميناء طرابلس البحري، واشتعلت فيها النيران.
وقال في تصريحات له، إن السفينة قدمت من تركيا، في خرق واضح لاتفاقيات حظر إرسال السلاح نحو ليبيا والجهود الأممية لتثبيت وقف إطلاق النار في البلاد، دون أن يوضح الجهة التي استهدفتها.
وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، غسان سلامة، أعلن في وقت سابق، تعرض ميناء طرابلس لقصف، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
ميناء وسفينة
في حين نقلت وكالة رويترز عن مصدر في الميناء قوله، إن مستودعاً تعرض للقصف. كما قال مسؤولان بالميناء البحري إنه جرى اخلاء سفن راسية ومن بينها ناقلات وقود.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من موافقة الاتحاد الأوروبي على إرسال بعثة بحرية إلى البحر المتوسط للقيام بعملية مراقبة تمنع وصول السلاح إلى ليبيا.
وأظهرت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، تصاعد أعمدة الدخان من المواقع التي استهدفها القصف في ميناء طرابلس البحري.
وتبنى الجيش الليبي، استهداف مستودع أسلحة وذخيرة داخل ميناء العاصمة طرابلس، حيث وجه ضربة عسكرية لمستودع أسلحة وذخيرة داخل ميناء طرابلس، وفق بيان نشره على تويتر.
وقال البيان إن الضربة جاءت نظراً للخروقات المتكررة وإطلاق النار الذي وقع من قبل جماعات إرهابية خرجت عن سيطرة رئيس ميليشيا الوفاق فايز السراج، مشيرا إلى أن الهدف منها إضعاف الإمكانيات القتالية للمرتزقة الذين وصلوا من سوريا.